أكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، أن الرئاسات الثلاث متفقة على تنفيذ جميع البرامج والستراتيجيات الهادفة الى تمكين المرأة.
وأفاد بيان لمكتبه تلقته “الصباح”، بأن الكعبي استقبل بمكتبه، القائم بالأعمال في السفارة الهولندية ببغداد تشيرد هوكسترا ومدير برامج المعهد الهولندي لدعم الديمقراطية متعددة الأحزاب والوفد المرافق له، وقال الكعبي: إن “هيئة رئاسة مجلس النواب والحكومة العراقية ورئاسة الجمهورية متفقة على تنفيذ جميع البرامج والستراتيجيات الهادفة الى تمكين المرأة وتطوير القابليات، ومثل هذا الامر يتطلب تعاونا مباشرا مع الدول التي لديها تجربة طويلة بهذا الشأن”.
ودعا الكعبي، المعهد الهولندي لتوقيع اتفاق تعاون مع مجلس النواب بهدف تنفيذ البرامج المتخصص بها، لاسيما انه يملك خبراء متخصصين بتطوير القابليات النيابية، وأضاف، أن “مجلس النواب يسعى دوما للعمل المباشر مع الشركاء لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من تجارب الآخرين، خاصة ان العراق حديث العهد بما يعرف بالتعددية الحزبية وهذا يتطلب جهدا ووقتا طويلا لتطوير قابليات المؤسسات سواء الرسمية أو منظمات المجتمع المدني”.
من جانبه، بين القائم بالأعمال الهولندي أن “حكومة بلاده وضعت العراق ضمن أولوياتها وهي تخصص سنوياً مبلغ 50 مليون دولار لتنفيذ العديد من البرامج المتعلقة بتطوير القطاعات العراقية، وخاصة الزراعة والري وخلق المشاريع المحققة للتنمية وتأمين فرص العمل، وكذلك دعم حكومة العراق في حربها على الفكر المتطرف الذي يتمثل بعصابات داعش الارهابية، وأيضا برامج عودة الاستقرار ودعم النازحين”.
وجرى في ختام اللقاء الاتفاق على تكثيف برامج الزيارات المتبادلة على مستوى اللجان النيابية والمستوى التنفيذي لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وشدد الكعبي على “دعم هيئة رئاسة مجلس النواب لجميع البرامج التطويرية التي تسعى السفارة الهولندية لتنفيذها في العراق”.
من جانب آخر، التقى الكعبي بمكتبه أمس الأول الخميس، عددا من وجهاء أهالي قضاء بلد جنوبي صلاح الدين، ونائب المحافظ عمار حكمت وقائممقام القضاء، بحضور أعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
ودعا الكعبي - بحسب بيان لمكتبه - “الادارة المحلية في محافظة صلاح الدين لمراجعة قراراتها بخصوص استحداث النواحي، والعمل على إعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقـاً، بما يسهم في الحفاظ على وحدة وإرث هذه المدينة ونسيجها الاجتماعي”.
واستمع الكعبي الى تفاصيل الأوضاع الأمنية والخدمية التي تشهدها المحافظة، مؤكدا ضرورة
“إيلاء أهمية كبرى لموضوع استتباب الأمن وتعزيز اللحمة الوطنية والتعايش السلمي بين المكونات الأصيلة في المحافظة، لاسيما إن المدينة تحتضن شرائح واسعة من مختلف مكونات الشعب العراقي، وذات عمق عشائري واسع”.