احمد جاسم: هدف عادل خميس أبكاني

الرياضة 2019/09/28
...

اعداد / رحيم عزيز 
 
يمتاز الحارس الدولي احمد جاسم بالطول الفارع والفدائية في الذود عن مرماه لعب للطلبة والزوراء والرشيد ومثل المنتخب الوطني لعدة سنوات واسهم مع زملائه في المنتخب بتحقيق الكثير من الإنجازات والبطولات . 
وبعد الاعتزال اتجه نحو التدريب ودرب عدة فرق في العراق والبحرين والإمارات ولبنان والأردن وايضا كان ضمن الملاك التدربيي لمنتخب العراق مع المدرب عدنان حمد وأيضا تولى تدريب حراس المنتخب الأردني وهو لا يستطيع الابتعاد عن معشوقته كرة القدم. 
اسهم في تحقيق انتصارات كروية رائعة مع نجوم منتخبنا الوطني واعتزل الكرة وهو في قمة عطائه الكروي وكان بامكانه ان يقضي وقتا اطول في المستطيل الاخضر ، كذلك في تحقيق انجازين كبيرين مع المنتخب الثاني في بطولة كأس العرب الرابعة في الطائف . ودورة الالعاب العربية السادسة في الرباط لعام 1985 ، ومع الرشيد في احراز البطولة العربية في بغداد في العام نفسه ، وفي تصفيات المونديال وتحقيق النصر الرائع الذي خطه منتخبنا لنفسه في طريقه الشائك الى المونديال وتجاوزها بكل استحقاق ، وكان ضمن التشكيلة في المكسيك عام 1986 ، واسهم مع فريق الرشيد العراقي في احراز بطولة الاندية العربية في السعودية لعام 1987 . ومع منتخبنا الوطني في احراز دورة الخليج التاسعة في الرياض عام 1988 كذلك في احراز بطولة كاس العرب الخامسة في الاردن عام 1988 والمشاركة مع الاولمبي في دورة الالعاب الاولمبية في سيئول للعام المذكور.
يروي الكابتن في احد اللقاءات الصحفية عن ذكرياته مع المستديرة وهدف التعادل الثاني للاعب القطري عادل خميس في مرماه في ملعب الشعب ضمن تصفيات كاس العالم 1990 ووصف المباراة بالكارثية والحزينة بعد نهايتها 2 - 2 .
«هذه المباراة ذكراها تؤلمني كثيرا لاني خذلت الجماهير وسببت لهم الحزن» ويقول: الجميع اجتهد ولم  يكن هناك تخاذل او تقصير ولكن التوفيق لم يكن حليفنا، قلتها سابقا واكررها انا فقط من يتحمل المسؤولية كاملة ،لقد ادى اللاعبون ما عليهم واحرزوا هدفين ودافعوا بشكل جيد وانا من تسبب بهدف سهل قد لا يدخل في مرمى حارس مبتدئ ،كنت احتاج الى تركيز وهدوء اكثر وهذه اول مباراة في حياتي افقد فيها التركيز، تصور عندما احرزنا هدفنا الثاني تركت منطقة الجزاء راكضا الى منتصف الملعب فرحا بهذا الهدف ، وهذا لم يحدث معي طوال ثمانية عشر عاما قضيتها في الملاعب او قد تكون اول مباراة رسمية ومهمة نلعبها امام جمهورنا بعد سنين من الحظر.   انها المرة الوحيدة التي بكيت فيها من اجل مباراة بكرة القدم، حيث كان موعد المباراة في الساعة الثالثة عصرا في حين كنت متواجدا في الملعب منذ الساعة العاشرة صباحا.