عمليات عسكرية لتعقب خلايا “داعش” في ديالى

الثانية والثالثة 2019/09/28
...

بغداد / الصباح
 
اعلن رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، أمس السبت، انطلاق عملية عسكرية من محورين لتعقب خلايا داعش الارهابية في قاطع حاوي العظيم شمال المحافظة، في حين كشفت قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي، عن انطلاق عملياتها الاستباقية استعدادا لزيارة الاربعين المليونية.
وذكر الحسيني، في تصريح صحفي، ان “قوات امنية مشتركة انطلقت من محورين لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في قاطع حاوي العظيم لتعقب خلايا داعش الارهابية”.
واضاف الحسيني، ان”العملية تجري باسناد من  قبل طيران الجيش وهي تهدف لتأمين اكثر من 15 كم من الحدود مع صلاح الدين من خلال تمشيط الطرق الزراعية”، لافتا الى ان “العملية تجري وفق اهداف استخبارية”. 
وفي غضون ذلك، كشفت قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي، عن انطلاق عملياتها الاستباقية لتطهير وتفتيش مناطق شمال بابل استعدادا لزيارة الاربعين المليونية.
وقال قائد العمليات اللواء علي الحمداني، في تصريح صحافي: إن “عمليات الفرات الاوسط اطلقت عمليات استباقية لتطهير وتفتيش المناطق المحيطة بشمال بابل من الجهة الشمالية والغربية والجنوبية، بالاضافة الى تطهير وتفتيش مناطق جرف النصر بشكل دقيق استعدادا للزيارة الاربعينية”.
واوضح، ان “قطعات الحشد الشعبي على اهبة الاستعداد لتنفيذ الخطة الخاصة بالزيارة الاربعينية بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى بهدف تفويت الفرصة على المتربصين وانجاح زيارة الاربعين التي يتوافد فيها ملايين الزائرين من مختلف البقاع نحو كربلاء المقدسة”. 
الى ذلك، تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية، من مداهمة مخبأ يضم اربعة أطنان من مادة “C4” شديدة الانفجار في قضاء هيت غربي الانبار.
واشار بيان المديرية، الى انه “على ضوء معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز قسم الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات الجزيرة وبالاشتراك مع استخبارات لواء 29 الفرقة السابعة من مداهمة مخبأ يضم 4 أطنان من مادة (C4) في منطقة هيت - المعسكر
 القديم”.
بينما، أعلن الحشد الشعبي، تأهيل عدد من الطرق لاستخدامها عسكريا ومدنيا قبيل بدء فصل الشتاء في محافظة ديالى.
وذكر بيان لإعلام الحشد،  أن “هندسة اللواء 20 بالحشد الشعبي أهلت الطرق المؤدية إلى نقاط وجود قطعاتنا في قرية ام الحنطة في قاطع عمليات ديالى وتهيئتها لمرور العجلات عليها بسهولة ويسر ووضع القنطرات على الروافد الصغيرة المارة في تلك القرية لتسهيل تنقل العجلات العسكرية والمدنية”.