أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، امس السبت، وضع خطة لاعادة جميع النساء في المخيمات الى ديارهن، في وقت اعرب رئيس تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، عن امانيه بأن تشهد المرأة العراقية مزيداً من الأمان والفرص والادوار على جميع المستويات.
وقال الحلبوسي في كلمة له بمناسة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، ان “هناك عنفا تتعرض له المرأة العراقية بمخيمات النزوح، حيث ان الايام المقبلة ستكمل اخواتنا وامهاتنا في مخيمات النزوح السنة الخامسة وهن في العراء”، مشددا على “ضرورة وضع خطة لاعادتهن الى ديارهن”. واضاف ان “هؤلاء النساء غادرن اراضيهن نتيجة الحرب ضد عصابات “داعش” الارهابية التي حرقت الارض والنسل”، لافتا الى “اهمية تعويض سيدات وذوي الشهداء الذين قدموا ارواحهم للدفاع عن العراق”.
وتابع ان “نسبة الفاعلات من السيدات في البرلمان هي الاعلى”.
من جانبه، اوضح رئيس تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، في كلمة له أن “الكل يجب ان يشعر بأنه مواطن من الدرجة الاولى في هذه البلاد ولانقبل بأي طبقيات جديدة تمس العدالة الاجتماعية”، مؤكدا أن “تيار الحكمة سيقف موقفا حازما من اي محاولة تصعيد طائفي او قومي يهدف الى ضرب الوحدة الوطنية لمكاسب عابرة وزائلة”.
وأضاف، أن «ارتفاع نبرة الطائفية والمناطقية والقومية والمزايدات مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات ظاهرة خطيرة يجب ان تكافح ما دمنا في بداية المشوار الانتخابي».
وتمنى الحكيم ان «نشهد في القريب العاجل عراقاً مستقلاً ومستقراً ومزدهراً يحقق مصالح مواطنيه ويوفر لهم الخدمات ويضمن لهم الحقوق ويشعرهم بالرعاية والاهتمام، كما ونتمنى ايضا ان تشهد المرأة العراقية مزيداً من الامان والفرص والادوار على جميع المستويات».
