ترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي جلسة حوار ونقاش بشأن معوقات عودة النازحين لعدد من المناطق، على الرغم من مرور عامين على تحرير جميع أراضي البلاد من الارهاب. وعُرضت في الجلسة التي حضرها نواب المناطق المحررة واللجان النيابية / الامن والدفاع، الهجرة والمهجرين والعمل والشؤون الاجتماعية، ولجنة حقوق الإنسان / فضلا عن "وزارة الهجرة والمهجرين ومدراء الدوائر بالرئاسات، وضباط القوات الأمنية، وممثلين عن مركز أبحاث الحكومة الألمانية ومنظمة KAS" نتائج استبيان جرى على مدى الثلاثة أشهر الماضية شمل أسرا نازحة واعضاء حكومات محلية وجهات أمنية ودوائر الهجرة ، قامت به منظمة برج بابل للتطوير الاعلامي ومركز أبحاث الحكومة الالمانية kAS. وكانت المناطق المشمولة بالبحث والاستبيان 5 مدن من 5 محافظات هي المقدادية، بلد، تلعفر، الحويجة، القائم (أعدت من باحثين من المناطق نفسها) وتمت مناقشة أسباب عدم العودة وتاثيرها في السلم الاهلي اضافة الى الاستماع لجميع الجهات. وقال النائب الاول لرئيس مجلس النواب لـ"الصباح": ان الجلسة تأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي يقوم بها مجلس النواب بشأن موضوع النازحين حيث تعرض الملف طيلة السنوات الماضية الى تعاط سياسي واعلامي اكثر مما هو لحلحلة المشكلات التي تواجه النازحين. وتابع الكعبي ان الجلسة ناقشت عدداً من الحلول تخص الجانب الامني والخدماتي والاداري والفني ونقل بعض الموظفين الى دوائر في محافظات جديدة ضمن الدولة للمساعدة في استتباب الامن في هذه المناطق، لافتاً إلى أن الفرصة مؤاتية بحلول هذه السنة وبوجود استقرار سياسي وانسجام كبير بين رؤية مجلس النواب والحكومة لانهاء هذا الملف وهو المهم لذلك كل الامكانيات تتوجه لحلحلة هذا الموضوع الانساني الكبير.