الكوت / حسن شهيد العزاوي
دعت وزارة الزراعة مربي الاسماك الى تقليص اعداد المرباة منها الى النصف في القفص الواحد، فيما تدارست الاليات المتبعة للحد من ظاهرة نفوق الاسماك ومنع تكرارها مستقبلا.
اثناء ذلك اقامت دائرة زراعة واسط ورشة عمل مركزية لمناقشة ظاهرة نفوق الاسماك التي تعرضت لها المحافظة.
وقال الناطق الاعلامي للوزارة حميد النايف بتصريح خاص لـ”الصباح” ان دعوتها لمربي الاسماك الى تقليص عدد الاسماك في الاقفاص العائمة غير المصابة الى النصف، تأتي للحفاظ على الثروة السمكية وضمانا لعدم تعرضها الى الاصابة بالمرض.
ولفت الى ضرورة اتباع المربين للطرق والآليات القانونية بنصب الاقفاص والمسافات بينها والكثافة العددية، مشيدا بالتعاون المشترك وروح الفريق الواحد لوزارات: الزراعة والصحة والبيئة والموارد المائية والداخلية ضمن خلية الازمة التي وجه بتشكيلها رئيس الوزراء.
في السياق ذاته، اكد النايف ان الوزارة اجرت دراسة مستفيظة للاليات المتبعة من قبل فريق العمل المكلف بايجاد الحلول لها للوقوف بشكل مفصل على مسبباتها الحقيقية وكيفية احتواء الازمة، داعيا الى اختصار الزمن وانهاء هذه الحالة لضمان عدم تكرارها مستقبلا.
في الشأن ذاته، اقامت دائرة زراعة واسط ورشة عمل مركزية لمناقشة ظاهرة نفوق الاسماك التي تعرضت لها المحافظة، بحسب ما ذكره مدير اعلامها علي المرشد.
واوضح بتصريح خاص ادلى به لـ”الصباح”: ان الورشة التي شكلت بالتعاون مع دائرة الارشاد والتدريب بالدائرة وبين المستشفى البيطري وكلية الزراعة والاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، وبمشاركة اكثر من 120 مشاركاً من مربي الاسماك بالمحافظة، سلطت الضوء حول اهم المشاكل التي يعاني منها اصحاب حقول تربية الاسماك في المحافظة منها الحقول الطينية والاقفاص العائمة في حوض نهر دجلة.
واردف المرشد: ان المشاركين في الورشة اوصوا بضرورة التزام مربي الاسماك باعتماد العدد الحقيقي للاسماك في القفص الواحد لتفادي مشكلات الاصابات الفطرية والبكتيرية، والتواصل مع الدوائر البيطرية في حال ظهور أي علامات او حالات اصابة بمرض عفن الخياشيم الفطري للحيلولة دون تفشي المرض بين باقي الاحواض والاسماك الاخرى لايجاد الحل والعلاج في الوقت المناسب، وضرورة اجراء الفحوصات اللازمة على الاعلاف لتجنب التلوث والاصابات المرضية.