حاورها : محمد ناصر
دخلت المجال الفني بعمر صغير وسرعان ما أهلتها موهبتها للظهور في العديد من الاعمال الفنية الدرامية فتسلقت النجومية بسرعة لافتة، تجيد لعب مختلف الادوار لكن شكلها البريء وضعها في خانة الرومانسية والهدوء.هي من مواليد الكويت..درست التسويق لكن سطوة الفن اخذتها الى منحى اخر..ومن ثم صنعت لها اسما تجاريا في التجميل واخرها العطور.
ارتبطت بالممثل عقيل الرئيسي وشكلت معه ثنائيا مهما على مواقع التواصل الاجتماعي..اذ يتابعمها الملايين.
وتقول فرح..البداية كانت من مسلسل بعد منصف الخوف ومن ثم ساهر الليل والبيت المسكون مرورا ببنات الثانوية واميمة في دار الايتام ووجع الانتظار وحال مناير وبوطبيع”.
اما على صعيد المسرح فقد خضت عدة تجارب كان اخرها مسرحية الخفافيش.
وتابعت”انا اتعلم يوميا..والكويت هي مدرسة الدراما الخليجية، اذ لا يمر عام من دون ان نحظى بالتواجد في عمل او عملين، لكنني مازلت ابحث عن ذاتي واحاول ان اكون في المقدمة دائما وهذا طموح اي فنان او فنانة يجد في داخله طاقة ويود اظهارها للعلن..صحيح ان بعض الادوار بسيطة لكنها والحمد لله شكلت حضورا في اذهان الجمهور والقادم اجمل”.
سالناها اذا كانت تعتبر نفسها فنانة او فاشنيستا قالت”انا فنانة، وامرأة في نفس الوقت احب الاهتمام بالموضة والازياء، احاول نقل تجاربي في هذا الصدد للناس كي يستفيدوا منها، فعلى سبيل المثال انا اعطي دروسا في “الميك اب” بشكل متواصل على صفحتاتي الخاصة وهي تحظى باهتمام كبير..هذا النجاح الذي لمسته من محبة الناس جعلني اتطور اكثر ولا ابخل باي معلومة او نصيحة عن متابعيني..
وفيما اذا كانت هي وعقيل كثفوا من تركيزهم على الجانب التجاري في الدعاية والاعلانات من اجل الربح المادي اكدت..
لا بأس ان يطور الانسان من نفسه..وان يستغل اسمه في صناعة الذوق..لكن بالتاكيد ليست المادة هي كل شيء انا ان لم اكن مقتنعة بالمحتوى الذي اقدمه فلن اجازف في خسارة متابعيني من اجل المال..جمهوري هو الاول بالنسبة لي وهو من صنعني”.
وحول نشر تفاصيل حياتهم اليومية قالت” للبيوت اسرار..نحن نحاول ان نمنح الاخرين طاقة ايجابية ننقل لهم بعض التفاصيل التي يستفيدون منها لكننا لسنا فاتحين ابوابنا على مصراعيها.
وعن خلافاتها في الوسط ومع الثنائي “خلود وامين” اوضحت..لم تكن هناك خلافات مأزومة، البعض حاول الايقاع بيننا، ولم ندخل في مواجهة مباشرة، صحيح ان الناس بدأت تضع الحطب على النار..وتفسر كل كلامي ضدها او العكس لكن كما يقول المثل الكويتي “طاح الحطب” ونحن صديقات واكن لها ولأمين كل الاحترام.
اما عن ميس كمر التي سطعت نجوميتها اكثر في الاعمال الخليجية قالت” ميس فنانة تحترم عملها ، وهي محبوبة وطيبة وسرعان ما دخلت الى قلوب الجمهور الخليجي واستطاعت الوقوف امام الفنان الراحل عملاق الكوميديا عبد الحسين عبد الرضا واجادت فيما انيط لها..وقد جمعني عمل فني معها وعرفتها اكثر من
خلاله.
ووجهت فرح كلمة لجمهورها في العراق” انتم تغمرونني بحبكم والمس هذا بشكل يومي من خلال تواصلكم معي ودعمي على وسائل التواصل..والحقيقة انا اصبحت اعشق اللهجة العراقية لكثرت جمهوري العراقي الذي اتمنى له السلام والخير..واقول..”احبكم هواية”.