حينما يجور الزمن

ثقافة 2018/11/16
...

اعداد / ادب شعبي
 
وثق الدارمي العراقي الكثير من المعاناة، فكان اختصاره الممتع وتدوينه المقتضب لحياة شاسعة من الحزن، هو ما جعله يتطاير بسرعة الألم فوق شفاه العاشقين والحزانى. فهذا الحوار بين ام وابنها الجاحد كما وثقه الدارمي:
 
الابن
ارد احجي يمه اوياج    بس لا تزعلين 
من باجر انوديج        دار المسنين
الام
يحبيب اشسويت مني     اشبدر كول 
بيت ابني رحمه اجبير    ميلمني معقول
الابن
اي يمه مرتي ادكول    تعبتني امك 
صارلها بالشهرين     موجوده يمك
الام 
مرتك ييمه ادكول    شعتب عليها 
اعتب عليك اشلون   ترضى ابحجيها
الابن
لا يمه مرتي اهواي    تعبت خطيه 
وسالفتج اشما شوف     كلش بطيه
الام
يوليدي من شهرين     تشكي او تعاني 
وابطني تسع اشهور    شايلتك اني
واختتمت حديثها قائلة:
امشينه بس يفلان   خليني اوصيك 
البيه مر اليوم      باجر يمر بيك