ضياء الاسدي

 

شاعر متدفق الاحساس، تنثال منه الحروف نديّة وهي تحمل معنى الجمال، ليسبك صوره الشعرية من جرحه الصادق، هو الشاعر ولاء الركابي الذي تمكن من فرض سلطته الشعرية المتجددة من خلال مشاركته في مسابقة شاعر العراقية التي اقامتها مؤخرا شبكة الاعلام العراقي، تنافس بكل شراسة على المركز الأول ليضعه تصويت الجمهور في المركز الثاني. لكنه تبوأ قلوب المتلقين معلنا امارته الشعرية المتفردة.. وللخوض في غمار روح هذا الشاعر كان لـ «الصباح» هذا الحوار.

 

* من اين تلتقط ابجديتك في

 الشعر؟

- من القراءة والاطلاع على التجارب السابقة. 

* من هو مرجعك في الشعر؟

- كل شاعر همه الشعر ليس التكسب من الشعر كل شاعر همه المجتمع وليس نفسه

* منصة تخشى الوقوف عليها ؟

- جميع منصات الشعر.

* ترنيمة كلما ذكرتها ينهمر منك الدمع؟

- شيجيبكم ياماي عيني.

* قصيدة اذيعت وتمنيت لو لم تكتبها؟

- جميع ما اكتب مقتنع فيه قناعة تامة لذلك لايوجد ما اندم عليه.

* قصيدة لم تكتمل بعد؟

- قصيدة للشهيد علي رشم (بس اصبري) 

* من يشبه سمرة جرحك؟

- امي التي انهكها قبر والدي وما زالت  على قيد الالم.

* اين تضع «شاعر العراقية» في مسيرتك الابداعية؟

- المسابقة كانت فرصة اعلامية رائعة لجميع الشعراء، اما عن نفسي، فهي تجربة مهمة جدا، اختصرت لي المسافة، وكانت صاحبة الفضل الاكبر إطلاقا في المضي قدما في عالم النجومية، اما الفوز والخسارة كرقم بالبرنامج ليس مهما لي، لكن المهم انني اوصلت رسالتي الابداعية على اتم وجه، ومثلت المحافظة بصورة جيدة. وعبر «الصباح» ابعث رسالة حب الى كل القائمين علي مسابقة»شاعر العراقية»واتمنى ان يستمر البرنامج لاخراج اجيال شعرية مؤثرة وتكون امتدادا للشعراء الكبار والرموز.

من قصائده: 

 

الليل باك اعمارنه بحجة سهر 

وقشمرانه بسالفة نجمه وكمر

فرهد من عيونه النوم العتيك 

وزت ملامحنه اعله مشراكت قهر

وحته كيعان الوطن كالتنه موت

ورافكت جنازنه وكشخت صور

بابهم طردنه ونطانه كفاه

وصاحنه الشباج ونطيناه ظهر 

بينه من العيب جم غتره وعباه

وبينه جم اصمالله للجازي وعثر 

اشما اسمهم ينحجي بطاري نثور 

الحركه تركب راسهه بدمنه سفر

عافيه أجر عافيه ونخلص سبيل

نشتغل برواحنه ونوكع مطر

عشنه هجران بوكت بي ملكه حار 

هسه مبتعدين بس عشنه بسمر 

خطوه خطوه الشوف من يعثر نتيه

الساجيه الماتنثلم بخت الحفر

لا تفرعون اللسن فرعو الضمير

الغييه تشرب وجه صاحبها نهر

المآخذ اعله الفاس مايهوه التطير 

ولا يرف كلبه ع أغصان الشجر

مهي نكلت سالفه ادورلهه بير 

ماتريد الينشرب وكت السحر 

كلنه ماننعاف جي ضاكونه عيب

كبر بينه المستحه وبيهم زغر 

فدوه ماكالولنه من اتبده ميل 

غندبو والساعه لمتنه ب شهر 

جنه يمهم بالعطش نتسمه نيل 

اشطبونه ومابجو بآخر سطر 

غشمه ماحسبنه للطيف البعيد

وحته مافزينه من غنو وفر 

هي هيج الدمعه لو رادت تطيح

تسكي خدينك كبل طبت الخبر

كبل لا ننعاف صلينه اشتياق

ومدري شنهو بروحنه اذن ونكسر 

هااا يبعد الهااا كفاكم صم دخان 

وشتهى عويناتنه وعرس نظر

كشخ بيه التعب والليل الغريب 

وبالنه اشمنكلبه مابي مستقر 

دمعه  دمعه وسالفه وكاس وشليل

ايغيمن بكل ليله ويندهنه شر

وياخذنه االبابهم ونرد نصيح 

صاحنه الشباج ونطيناه ظهر