أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده ستشارك في محادثات ستجرى في واشنطن بشأن سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على نهر النيل، سيحضرها ممثلون عن إثيوبيا والسودان. وقال في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني هايكو ماس في القاهرة: إن مصر والسودان وإثيوبيا ستعقد «لقاء في الولايات المتحدة في 6 تشرين الثاني المقبل في وجود ممثلي الإدارة الأميركية». وأضاف أن اللقاء سيجرى «للتباحث بشأن كسر الجمود في إطار المفاوضات الجارية حول سد النهضة». وتؤكد أديس أبابا أن مشروع توليد الكهرباء الذي تقدّر كلفته بأربعة مليارات دولار حيوي لتوليد الطاقة التي تفتقر إليها البلاد.
لكن مصر تخشى أن يؤثر المشروع سلبا في تدفق مياه النيل الذي يؤمن نحو 90بالمئة من الإمدادات المائية لمصر.
والخميس التقى الرئيس المصري رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على هامش قمة روسيا إفريقيا التي عقدت في مدينة سوتشي، وبحثا مشروع السد.