كاظم الطائي
اقترب موعد اللقاء الودي مع المنتخب البوليفي بكرة القدم المقرر اقامته عصر الثلاثاء المقبل في الملعب الاماراتي ضمن استعدادات فريقنا الوطني لنهائيات الامم الاسيوية مطلع العام الجديد تحت قيادة المدرب السلوفيني كاتانيتش الذي استعان باسماء مضافة من الدوري المحلي فضلا عن عدد من المحترفين .
المنتخب البوليفي خاض مباراتين في الملاعب الخليجية انتهت بالتعادل الايجابي مع الاخضر السعودي والسلبي امام الابيض الاماراتي ويتطلع للقاء الثالث وديا بعد غد مع فريقنا الاول لتجريب تشكيلته وتشذيب ما حصل من اخطاء فنية في جولته الاخيرة في حين يتطلع ملاكنا التدريبي الى تهيئة الارضية المناسبة لمشاركة فاعلة في نهائيات القارة الصفراء وتحسين الاداء اثر سلسلة من اللقاءات السابقة منحته الرؤية الواضحة عن مسار الاعداد واشغال المراكز والمناورة في الاوراق .
الفوز الودي على المنتخب السعودي برباعية بعهدة المدرب باسم قاسم والخسارة برباعية مع المنتخب الارجنتيني والتعادل مع الاخضر في عقر داره باشراف الملاك الفني الجديد تعد محطة جيدة للاعداد وستكون مباراة بوليفيا اختبارا جيدا لبيان مدى الاستفادة من اللقاءات السابقة وجاهزية الاسماء التي اختارها المدرب لهذه المهمة وفاعلية البدلاء والاساسيين .
فوائد عديدة سيجنيها منتخبنا في حال الفوز على نظيره البوليفي في المباراة الودية ترفع درجته وترتيبه في تصنيف «الفيفا» الشهري وتمنحه الافضلية بين الفرق الخليجية مقارنة بتعادل الضيف مع الكرتين الاماراتية والسعودية فضلا عن ارتفاع الثقة لدى لاعبينا في اللقاءات المقبلة واكتساب اسلحة جديدة استدعيت لهذه الودية وصهرها للغد .المباريات التجريبية تكشف العيوب وتضع الحلول قبل فوات الاوان وهناك متسع من الوقت لتقديم الاضافات وتدعيم الصفوف وردم الهفوات مع اقتراب موعد انطلاق بطولة الامم الاسيوية المزمع اقامتها في الامارات بداية كانون الثاني من العام المقبل ونرى ان الدور الاول لمجموعة منتخبنا في منافسات القارة مناسبا لمجاراة الفرق الاخرى وحصد احدى البطاقتين المؤهلتين لدور لاحق وهناك فرصة ثالثة لافضل الفرق من اصحاب المركز الثالث تتاح للفرق الاربعة الاكثر نقاطا بين المجموعات الست .
في الافق مباراة رابعة مع منتخب سلطنة عمان بداية العام المقبل واخرى قبلها مع نهاية العام الجاري ستكون خير عون لملاكنا التدريبي للوقوف على اخر ادواته قبل ان يدخل معمعة البطولة الاسيوية واختبار جاهزية كرتنا في هذا المحفل على امل نيل مرتبة تسعد جماهيرنا الرياضية وتعيد امجاد اللعبة في نسخة العام 2007 او الظفر بترتيب افضل من سابقاته في مشاركات عديدة اليس كذلك ؟