بغداد / طارق الاعرجي 
اكدت وزارة النفط انه في حال اتمام انجاز مصفى كربلاء، فسترتفع الطاقة التكريرية للمصافي في عموم البلاد الى مليون برميل يوميا، ما سيسهم بزيادة حجم انتاجها من المشتقات، معلنة قرب انجاز تأهيل مصفى صلاح الدين 2 بطاقة 70 الف برميل يوميا  ضمن مجمع مصفى الصمود.

وقال وكيل الوزارة لشؤون المصافي الدكتور حامد الزوبعي في حديث خاص لـ"الصباح": ان المصافي المنتشرة في عموم البلاد تعمل الان بطاقاتها التشغيلية بشكل سلس وتكرر ما يقرب من 800 ألف برميل يوميا، منوها بأن انتاج المصافي من المشتقات مستمر ويتم تزويد شركة توزيع المنتجات النفطية به التي بدورها توزعه من خلال منافذها بين المواطنين.

واضاف: ان الوزارة لديها ثلاث شركات متخصصة بقطاع المصافي مقسمة على الشكل التالي: شركة مصافي الجنوب وتضم: الشعيبة والناصرية والعمارة، وشركة مصافي الوسط وتضم: الدورة والديوانية والسماوة والنجف وكربلاء، وشركة مصافي الشمال وتضم: الصمود (بيجي) والكسك والقيارة وكركوك وحديثة، مفصحا عن اعداد وزارته خطة لتطوير وتحديث هذه المصافي مجتمعة للنهوض بالطاقات التكريرية فيها وتوفير المزيد من المشتقات.

واشار الزوبعي الى ان خطة الوزارة تقضي بزيادة حجم الطاقة التكريرية في المصافي والوصول بها الى مليون برميل يوميا في حال ادخال مصفى كربلاء الى العمل نهاية العام 2021 والذي وصلت نسبة انجازه حاليا الى 78 بالمئة، ما سيسهم بتكرير منتجات عالية المواصفات.

وبين ان الملاكات وبعد ان نجحت باعادة تأهيل مصفى صلاح الدين 1 ضمن مصافي الصمود (بيجي) وينتج حاليا 60 الف برميل، وتعمل (هذه الملاكات) الان على تاهيل مصفى صلاح الدين2 الذي من المتوقع ان يدخل العمل المدة القليلة المقبلة بطاقة تكريرية تصل الى 70 ألف برميل يوميا.

وتابع وكيل الوزارة لشؤون التوزيع: ان الملاكات الفنية والهندسية تعمل حاليا على تقييم اضرار مصفى الشمال الذي تعرض الى اضرار كبيرة ابان سطوة عصابات "داعش" الارهابية عليه، ليتسنى بعدها رصد المبالغ اللازمة والملاكات الفنية لتأهيله من جديد وبطاقة تكريرية تصل الى 140 ألف برميل يوميا.

وافصح عن ان الطاقات التكريرية في المصافي الان، تنتج 15 مليون لتر يوميا من البنزين، و20 مليون لتر يوميا من الكاز اويل، وسبعة ملايين لتر من النفط الابيض، و50 الف متر مكعب يوميا من النفط الاسود كناتج عرضي، مبينا ان استهلاك البنزين يصل الى 25 مليون لتر يوميا وبنفس الكمية من مادة الكازاويل التي كان من الممكن ان يكون العراق مكتفيا منها لولا حاجة وزارة الكهرباء لها، ما يستدعي استيراد ما يقرب من عشرة ملايين لتر يوميا من البنزين وخمسة ملايين لتر من (الكاز اويل).