شهدت مدينة سامراء نجاحا واضحا للخطط الامنية والخدمية الخاصة بحماية حشود الزائرين المشاركين في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري التي تصادف الثامن من ربيع الاول من كل عام هجري وتوفير انواع الخدمات لهم.

وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري لمراسل "الصباح": ان قطعات القيادة والقوات الساندة لها نفذت خطة واسعة وشاملة خاصة بحماية زائري مرقد الامامين العسكريين والعتبات المقدسة في جنوب محافظة صلاح الدين لاسيما في قضاء الدجيل وبلد وسامراء.

مبينا ان الزيارة بدأت بتوافد حشود المشاركين باحياء المناسبة منذ ليلة الاربعاء الماضي اذ بلغ عدد الزائرين خلالها مليونا وثلاثمئة وثلاثين الف زائر واستمر العدد في التزايد، مشيرا الى ان خطة حماية الزائرين سبقها تنفيذ 7 عمليات استباقية نفذتها القوات الامنية ضمن قاطع المسؤولية وبدعم من القوة الجوية وسلاح طيران الجيش وبعضها مشتركة مع الحشد الشعبي وسرايا السلام، مشددا على توفير دعم كبير مقدم لعملية حماية الزائرين من قبل القطعات المشاركة في العملية التي شاركت فيها قوات من وزارتي الدفاع والداخلية والشرطة الاتحادية وقطعات الحشد الشعبي الماسكة وهناك دعم كبير بمفارز الـ"k9" والمفتشات من وزارة الداخلية ومديرية شرطة محافظة صلاح الدين وتأمين قطعات اضافية لمسح وتأمين الشارع العام وتنفيذ عمليات مشتركة ضمن قاطع المسؤولية، مشددا على ان قيادة العمليات قامت بتنفيذ الخطة بالشكل الكامل والى جانب وجود خطة طوارئ لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الزائرين في حال حدوث موجة امطار او سيول.  

واكد الزهيري ان الزيارة سارت على وفق الخطة والتزام القطعات المنفذة بتطبيقها، الى جانب التزام الزائرين بتوجيهات القوات الامنية مما ساعد على انسيابية الزيارة ونجاحها فضلا عن تنفيذ الخطة الخدمية بنجاح من قبل الحكومة المحلية لمحافظة صلاح الدين وقائممقامية قضاء سامراء. 

مبينا ان العتبات العسكرية والكاظمية والحسينية والعباسية كانت حاضرة بكل امكانياتها لخدمة الزائرين مع وجود فريق عمل للارشاد والتوجيه مع عدد من المبلغين بلغ عددهم 60 مبلغا مع 300 متطوع و500 موكب خدمي اسهموا في تقديم الخدمات المختلفة للزائرين فيما شارك 200 صحفي في تغطية اجواء الزيارة.