العراق يستقدم شركات عالمية لمد أنبوب لتصدير النفط عبر الأردن

العراق 2019/11/06
...

بغداد / طارق الاعرجي             
 
استقدمت وزارة النفط شركات عالمية استثمارية لبحث مدى امكانيتها من اجل اعمال مد انبوب تصدير النفط الخام العراقي الاردني بطاقة 2,5 مليون برميل يوميا، بينما تعتزم مد انبوب تصديري جديد باتجاه جيهان التركي بواقع مليون برميل يوميا، في الوقت الذي اعلنت فيه ابلاغها وزارة المالية باعتماد سعر 50 دولارا للبرميل في الموازنة الاتحادية.

وقال وكيل الوزارة الاقدم المهندس فياض نعمة في حديث خاص لـ"الصباح": ان وزارته تحفضت على ان يكون سعر برميل النفط في الموازنة 50 دولارا، كون السعر جاء نتيجة لدراسة معمقة للاسواق العالمية، موضحا ان وزارته ابلغت وزارة المالية بذلك من اجل اعداد الموازنة، مؤكدا عدم تحديد كمية النفط المنتج في الاقليم ضمن موازنة العام 2020 حتى الان، والامر حاليا في طور المناقشة مع الاقليم.
واضاف: ان وزارته كان لديها انتاج فائض في نفط كركوك بعد توقف تدفقه عبر تركيا في وقت سابق ما ادى الى تحويل تصديره عبر ايران وبعدها استطاعت الوزارة معاودة التصدير عبر الاراضي التركية، مبينا انه  يتم حاليا تصدير كميات من النفط المنتج في حقول كركوك  بواقع 100 الف برميل يوميا والكميات المنتجة الاخرى تحول الى المصافي المحلية.
واشار نعمة الى ان وزارته لديها اهتمام كبير بايصال نفوط البلاد الى اسواق  جنوب شرق اسيا التي تعد الاهم، كالهند والصين، مبينا ان انبوب تصدير الخام العراقي باتجاه الاردن قائم، والوزارة حاليا استقدمت عددا من الشركات العالمية المتخصصة للوقوف على مدى قدرتها لتنفيذ المشروع، لاسيما انه سينفذ كاستثمار من نفط البصرة باتجاه حديثة وبطاقة مليونين و500 ألف برميل يوميا، يصدر منها مليون باتجاه الاردن والمتبقي  للاستخدام
 الداخلي.
وافصح عن وجود خطة لدى وزارته لمد انبوب جديد باتجاه تركيا، منوها بأن النفط العراقي الواصل الى جيهان حاليا، يبلغ 100 الف برميل يوميا من نفط كركوك، متوقعا ان ارتفاع هذه الكميات بالاعتماد على اسعار السوق والاستثمار.
واردف الوكيل الاقدم للنفط: ان هذا الامر لا يتقاطع مع الوضع في اقليم كردستان لوجود تفاهمات مع الجانب التركي كونهم المسؤولين عن ايصاله، لاسيما ان الانبوب ستصل طاقته الى اكثر من مليون برميل يوميا، مشددا على أن العراق من الدول التي تمتلك طاقات كبيرة وواعدة في قطاعي النفط والغاز ومن الممكن ان يلعب دورا محوريا ومهما عالميا واقليميا.