افادت بلدية الحلة بانجاز نسبة تجاوزت 85 بالمئة من خطتها للعام الحالي، واكدت ان الاحداث التي تشهدها المحافظة لم تؤثر في تقديم الجوانب الخدمية للمواطنين واستمرارها.
وقال مدير مشاريع بلدية الحلة المهندس احمد منتصر لـ”الصباح”: ان نسبة انجاز خطة العام الحالي 2019 وصلت الى 85 بالمئة وهي متعلقة بمشاريع تبليط شوارع ومشاريع استثمارية ، مبينا ان البلدية قامت بتبليط مساحات واسعة من شوارع المحافظة منها شارع الاوقاف وشارع 30، فضلا عن شوارع رئيسة وفرعية اخرى.
واضاف ان عملية اكساء الشوارع مستمرة ولم تتوقف على الرغم من الصعوبات التي تواجه المديرية، اذ ستكون هناك عملية تبليط لشارع الشريعة والعمل على انجاز جميع عمليات التبليط الخاصة بشوارع المحافظة.
واشار منتصر الى ان البلدية تقوم بعملية اكساء للشوارع التي توجد فيها خدمات مجار وان هناك خطة لتبليط جميع الشوارع بعد انجاز مشروع مجاري الحلة الكبير، لاسيما انه في مراحل التنفيذ وتم اكمال المراحل الاولى منه.
وذكر ان اعمال رفع النفايات مستمرة ولم تتوقف خلال الاحداث الاخيرة التي تشهدها المحافظة من تظاهرات وذلك للحفاظ على نظافة المحافظة.
بدورهم، شكا مواطنون في مدينة الحلة من عدم وجود عمليات تبليط في الشوارع التي تعاني الكثير منها من التخسفات والتجمعات المائية عند هطول الامطار.
وقال احد سكان منطقة ناحية ابي غرق المواطن رضوان الراجحي في تصريح لـ”الصباح” انه ومع بداية فصل الشتاء تعود معاناة اغلبية سكان المحافظة من عدم تبليط الشوارع فقد اصبحت غير صالحة للسير لما تسببه من ضرر كبير للمركبات، فضلا عن ان بعض شوارع المحافظة تغرق بعد هطول الامطار حتى لو كانت بنسبة قليلة.
واكد ان المحافظة تفتقر الى خدمات البنى التحتية منها المجاري التي توجد بنسبة 3 بالمئة في المحافظة اي مناطق محدودة جدا وبالتالي صعوبة تبليط الشوارع في هذا الوقت لحين اكمال المشاريع المتعلقة بهذا الجانب.
اما المواطن احمد عبد الخفاجي فقد اوضح لـ”الصباح” انه لا يوجد اي تطور من ناحية البلدية والمجاري في المحافظة وان هناك مناطق في المحافظة تفتقر للخدمات نهائياً، مشيرا الى ان عدم تنفيذ مشروع مجاري الحلة كان عائقا في تنفيذ اعمال تبليط الشوارع التي تعاني من وجود تخسفات وان الكثير منها اصبح اشبه بالطريق الترابي مما يخلق حالة من التلوث.