تطبيق تقنية «VAR» في بطولة دبي للمنتخبات الأولمبية

الرياضة 2019/11/09
...

روما /علي النعيمي
كشفت شركة ايست سبورت الدولية المنظمة لبطولة دبي الدولية للمنتخبات تحت 23 عاماً للفترة من الثالث عشر لغاية التاسع عشر من الشهر الحالي عن تطبيقها لتقنية VAR خلال مباريات هذا التجمع الودي التحضيري استعداداً لنهائيات اسيا المقبلة وبمشاركة كل من الامارات ، العراق، كوريا الجنوبية ،اوزبكستان ، سوريا ،السعودية ، الاردن ، البحرين ، مبينة أن كتيبة المدرب عبد الغني شهد سوف تشارك في ورشة عمل تثقيفية بغية التعامل الصحيح مع تلك القرارات معرفة الكثير عن خفايا تكنولوجيا غرفة التحكيم الفيديوي  .
 
وقال مدير الشركة ايمار ريسان في حديث خص به « الصباح الرياضي « من مدينة غوتنبرغ السويدية أن « اتفق مع احدى الشركات الانكليزية الرائدة في استخدام تقنية VAR خلال بطولة دبي الدولية للمنتخبات وقد نصب الكاميرات في الملاعب التي سوف تحتضن المباريات ومن شأنها أن تقلل من نسبة الأخطاء البشرية الشائعة «.
وأضاف ان « طريقة استخدام الفيديو اذا تعتمد هذه التكنولوجيا على ثلاثة حكام مساعدين يجلسون في غرفة تحكيم الفيديو، الأول حكم دولي يكون هو صاحب القرار النهائي يجلس امام شاشة كبيرة والى جانبيه مساعدان يعملان على شاشتين، تقسم كل شاشة الى سبعة أجزاء فيتم استعراض الحالات وترسل الى حكم الفيديو الأول من اجل مشاهدتها للتأكد منها ومن ثم يتم تنبيه حكم الساحة في الملعب بوجود مخالفة على ان لا تتجاوز مدة دراسة الحالة المشكوك في صحتها أكثر من 45 ثانية وبعد التنبيه يقوم حكم الساحة أما بالتراجع عن قراره السابق مباشرة أو التأكد بنفسه من الحالة عبر شاشة أخرى تنصب له بالقرب من الحكم الرابع «.
واكد انه» سيعمل لأول مرة في تاريخ المنتخبات العراقية ورشة خاصة للاعبي الاولمبي وبإشراف مباشر من الشركة الانكليزية لشرح احدث التعليمات والاصدارات التي استجدت في تقنية VAR وطريقة تعامل اللاعبين مع الأخطاء او قرارات الحكم عند الرجوع الى الفيديوهات وعدم الاعتراض على قراراته وغيرها من القضايا التحكيمية التي بدأت تتفاعل بشدة مع التكنولوجيا الحديثة كونها تعنى بتطوير مسابقة كرة القدم وتسهم في تقليل الأخطاء وتعالج الهفوات التي تحدث في المباريات الدولية والمحلية».
وأشار الى أنه « في ظل وجود غرفة التحكيم الفيديوي في الملاعب سوف تختفي حالات تسجيل الفرق للأهداف غير الشرعية ولن نشاهد أن هناك لاعباً هرب من احدى العقوبات في حالة الاعتداء على زميله او أن يقوم حكم الراية بإلغاء هدف صحيح او احتساب ركلة جزاء ظالمة وقد بات وجودها ضرورة كونها الركيزة الاساس في طواقم اباطرة الصافرة لاسيما بعد ان اعتمدها الاتحاد الدولي رسمياً في أجندته السنوية ».
وختم كلامه قائلاً: إن « هذه التكنولوجيا ستساعد الحكام على اختيار القرارات الصحيحة وتجنبهم الهفوات القاتلة والقرارات الظالمة وتمنحهم الثقة اكثر في جميع قراراتهم كما ستكسبهم الهدوء في الملعب حتى لو كانت البطولة ودية او مباريات تجريبية وفي المقابل سوف يتحاشى اللاعبون المخالفات على غرار الضرب والقيام بالأعمال المنافية لقوانين اللعبة مثل الضرب والبصق والركل والدعس على الاقدام بعيداً عن أنظار الحكام لأنهم سيشعرون بأنهم مراقبون وبالتالي ستقل حالات الاعتراض علاوة على تهدئة الجماهير وروابط المشجعين التي باتت تتابع أخيراً تلك الهفوات بشغف كبير وتبرزها بشكل مسهب على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الالكترونية «.