عدّ رئيس الجمهورية، برهم صالح، زيارته أمس السبت لطهران، بانها تحمل رسالة صريحة وواضحة بان العوامل التي تربط بين الشعبين الايراني والعراقي لها جذور تاريخية وغير قابلة للتغيير، مؤكدا سعي العراق لان يكون ساحة لتلاقي مصالح شعوب المنطقة، لا ساحة للصراع بين الارادات المختلفة.وبينما اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، ان طهران تحرص على وجود عراق قوي ومستقل ومتطور، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، علاقات بلاده مع العراق بأنها "مهمة جدا وممیزة من النواحي التاریخیة والثقافیة والوطنیة والإقلیمیة". وتطرق صالح، خلال لقائه بالسيد علي الخامنئي، الى محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين، مؤكدا ان العراق يسعى الى توسيع التعاون مع ايران في شتى المجالات اكثر من السابق، والارتقاء بها بما يليق بمكانة العلاقات الاجتماعية والثقافية والمصالح المشتركة للشعبين.ولفت صالح الى ان "العراق سيتحول الى ساحة توافق بين دول المنطقة وليس ساحة للصراع"، مشدداً على "ضرورة تغليب مصالح المنطقة وشعوبها على المصالح الاخرى" وقال: ان العراق يسعي لان يكون ساحة لتلاقي مصالح شعوب المنطقة، لا ساحة للصراع بين الارادات المختلفة.من جانبه، عبر قائد الثورة الاسلامية، خلال اللقاء الذي حضره الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن "سروره لنجاح الانتخابات البرلمانية في العراق وانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبقية المسؤولين، وتحقيق الاستقرار، واكد ان طريقة التغلب على المشاكل ومواجهة مؤامرات ضامري السوء، تكمن في صون الوحدة الوطنية في العراق، .وكان بيان رئاسي، قد اوضح ان رئيس الجمهورية، من المؤمل ان يواصل جدول زياراته بزيارة المملكة العربية السعودية في إطار العمل على تطوير العلاقات مع جميع دول الجوار وتمتين أواصر الحوار البناء لصالح العمل المشترك واستقرار وتقدم المنطقة.