وأضاف ان إمكانية الفوز لصالح منتخبنا ستكون موجودة بكل تأكيد لاسيما بعد أن باتت الفوارق  ضئيلة جدا بين منتخبات القارة الآسيوية في الآونة الأخيرة.

وأكد فرحان ان نتيجة الفوز لمنتخبنا لم تكن ببعيدة المنال بل تعد في متناول اليد من خلال معطيات الحال ، لاسيما بعد ظهور المنتخب الإيراني بمستوى متواضع جدا أمام نظيره البحريني والذي كلفه خسارة ثلاث نقاط في غاية الأهمية ، مشددا في الوقت ذاته على لاعبي منتخبنا بضرورة استغلال الظروف الحالية والنتائج السلبية  للمنتخب الإيراني ، فضلا عن استثمارهم عاملي الأرض والجمهور الذي ستغص به مدرجات ملعب عمان الدولي لتأكيد زيادة الضغط على الضيف وطرق مرماه من بداية المباراة ، واعلان أحقيته بتحقيق الفوز بعد تسجيل هدف مبكر يتيح للاعبينا فرصة الفوز ، لافتا الى ان استغلال لاعبينا لهذه العوامل المساعدة على تحقيق الفوز بكل أريحية سيكون بمثابة الفرصة التأريخية لمنتخبنا بعد أن أفصح المنتخب الإيراني عن عدم استقراره في اللقاء الاخير وخسارته امام البحرين.

أوضح المدرب صباح عبد الحسن ان رحلة منتخبنا الوطني في مباراتيه المقبلتين أمام إيران والبحرين في الاردن ستكون صعبة جدا بعد أن كانت لدينا فرصة الاستفادة من عاملي الارض والجمهور والانفراد بصدارة المجموعة وإنهاء جولة تصفيات المرحلة الاولى في قمة الترتيب وندخل أجواء المرحلة الثانية بمعنويات عالية واضاف ان نقل المباراتين الى الاردن سيزيد من صعوبة المهمة لاسيما ان هناك نقطة واحدة فاصلة مابين منتخبنا وإيران بينما نتساوى بالنقاط مع البحرين وهذا سيرفع من حجم المنافسة على الصدارة ولو نظرنا لحجم استعدادات المنتخب فنجدها ضعيفة مقارنة مع المنافسين ونخشى على المنتخب في الجانبين البدني والفني فلم نلعب مباريات تجريبية ولاحتى تجمع للفريق إضافة الى توقف الدوري وغياب المحترفين كلها عوامل مؤثرة مشيرا الى أن المدرب كاتانيتش ولغاية اللحظة لم يستقر على تشكيلة ثابتة وهذا مايجعله يفقد التركيز لابد من تخطيها وعلينا التفكير بكسب نقاط مباراتي إيران والبحرين حتى نضع قدما في بلوغ التأهل . من جانبه أشار مهاجم منتخبنا الدولي السابق صاحب عباس بأن الحسابات أصبحت معقدة بعد نقل المباراتين من البصرة الى الاردن ولاسيما وان الفريقين طرفان في المنافسة على صدارة المجموعة وبالتالي ستكون المهمة صعبة للغاية مبينا هناك عوامل أخرى ربما تؤثر سلبا في تحضيرات المنتخب للقاء إيران أبرزها توقف الدوري وعدم التحاق أبرز المحترفين جستن ميرام وأحمد ياسين وبالتالي أصبحت صورة المنتخب غير واضحة المعالم في ظل هذه المعطيات حيث سندخل أجواء المنافسة بفترة إعداد فقيرة واوضح عباس بأنه يتمنى أن تكون تصريحات المدرب كاتانيتش صائبة هذه المرة عندما صرح بأن وضع المنتخب الوطني يكون أفضل حالا عندما يلعب خارج أرضه .

واكد الخبير الكروي المعروف د كاظم الربيعي ان مباراتنا امام ايران ستكون صعبة  لا سيما بعد نقلها الى بلد محايد وكذلك مباراتنا مع البحرين لن تكون سهلة ابدا ..واشار الربيعي الى ان فرصتنا كانت ممتازة وهي اللعب على ارضنا وامام جمهورنا المتعطش  العاشق لمنتخبه لكن القرار الدولي كان ظالما  وكان يمكن ان تجري في اربيل مثلما حدث لمباراة القوة  الجوية ومولودية الجزائر ضمن البطولة العربية , مع ذلك علينا ان نتعامل مع الوضع الجديد بحكمة وان نبذل كل ما نملك من اجل تحقيق نتيجة ايجابية تفرح جماهيرنا ومنتخبنا قادر على التفوق لو تعامل المدرب معها بحكمة وموضوعية . من جانب اخر قال الربيعي ان التشكيلة ما زالت قلقة و مازال المدرب يتلاعب بالاسماء وعدم الاستقرار .. واضافة لاعبين جدد في مباراتين حاسمتين.  مباراة مع ايران هي حاسمة ومفصلية ويجب ان لا نفرط بها في اصعب الظروف لان الفريق الايراني قوي ومحترف  وعلى المدرب كاتانيتش التركيز على التشكيلة الأساسية الاكثر استقرارا والاهتمام بالمنظومة الدفاعية للفريق والشجاعة الهجومية عند الاستحواذ على الكرة لاننا اذا بالغنا في الدفاع سنعطيهم فرصاً للهجوم وتسجيل الاهداف.