اختبار الأولمبي

الرياضة 2019/11/12
...

كاظم الطائي

يستضيف الملعب الاماراتي اليوم اول اختبار كروي لمنتخبنا الاولمبي امام نظيره الاوزبكي ضمن منافسات بطولة دبي الدولية التي تتواصل لغاية التاسع عشر من الشهر الحالي بمشاركة 8 منتخبات اسيوية استعدادا للنهائيات القارية في تايلند .
الملاك الفني للاولمبي بقيادة المدرب عبد الغني شهد وضع في اجندته العديد من الاهداف التي يسعى من خلالها الى رفع قدرات تشكيلته في النهائيات الاسيوية والطموح بالوصول الى اولمبياد طوكيو في العام المقبل كما فعلها شهد من قبل حينما بلغ نهائيات النسخة السابقة في ريودي جانيرو في العام 2016 وتمكن من مجاراة فرق مجموعته وابرزها اصحاب الدار من راقصي السامبا وتعادل معهم بالرغم من تواجد افضل النجوم في قائمة السليساو مثل نيمار وجيسوس واليسون وتياغو سيلفا وماكينيوس وكوستا واخرين .
صلابة الدفاع التي اهتم بها ملاكنا الفني في اولمبياد ريو وعجز امامها امهر لاعبي العالم في اجتياز الحاجز الاخير لفريقنا الاولمبي كانت من العلامات المميزة لرحلة كرتنا في الميدان الدولي قبل اعوام وهاهو اليوم في مهمة اخرى ينشد من خلالها تكرار ما صنعه في ملاعب خارجية صفقت له ولتلامذته الباهرين ومن لقاء اوزبكستان اليوم يطل لجمهوره باحثا عن اسلحة جديدة تعيد ترتيب اوراقه وترسي اولى خطواته التجريبية قبل الذهاب الى بانكوك .
مجموعة منتخبنا التي سيلاعبها في البطولة الدولية مشهود لها بالتألق والحضور الايجابي في المشاركات القارية والعالمية مثل الشمشون الكوري الجنوبي واوزبكستان بطل اسيا لهذه الفئة في النسخة الاخيرة فضلا عن الشقيقين السوري والاردني وسترنو الانظار ايضا لمباريات الفرق الاخرى المضيف والاخضر السعودي والاحمر البحريني مع بعضها البعض والمنتخبات الصديقة وهي محطة اعداد جيدة في المرحلة الحالية لاتمام اخر اللمسات والتعامل الامثل مع الاساسيين والبدلاء والمناورة بهم في اللقاءات وتصحيح الاخطاء .
تقنية( var)  لاعادة اللقطات المشكوك بصحتها ستكون حاضرة في تحكيم المباريات وتنهي الجدل المثير حول صحة القرارات المتخذة وتصويبها سريعا وعلى لاعبينا التعامل الدقيق مع سير اللقاءات ومنع الاخطاء المسببة لعقوبات صارمة ولاسيما في مناطقنا الدفاعية والاستفادة من هذه التجربة في تطبيق مفردات الخطة من قبل لاعبينا المغتربين والمحليين واعادة لياقتهم البدنية وتحقيق عامل الانسجام .
من دبي يرنو منتخبنا الاولمبي الى اطلالة جميلة تعيد الى الاذهان تفوقه الميداني في بطولات دولية احتضنتها موسكو في العام 1980 ولوس انجلوس في العام 1984 واثينا 2004 وريو دي جانيرو 2016 وستكون خطوته المقبلة في النهائيات الاسيوية بداية العام المقبل محاولة جديدة لطرق ابواب العالمية عبر طوكيو فهل سيفلح في ذلك؟.