الصباح/ وكالات
تفيد الأنباء بأنَّ هواتف Galaxy S11 القادمة من سامسونغ قد تحصل على ترقية كبيرة في ما يتعلق بالبطاريات، وذلك وفقًا لما ذكره حساب تويتر Ice Universe المختص بتسريبات سامسونغ.
ومع وصولنا تقريبًا إلى نهاية العام الحالي، فإنَّ جميع الهواتف المنتظرة قد جرى الإعلان عنها، وحان الوقت للتطلع إلى أجهزة العام المقبل.
بطاريات أكبر بكثير
وقد تحصل المجموعة التالية من الهواتف الذكية الرائدة من سامسونغ على بطاريات أكبر بكثير، حتى بالنسبة لأصغر عضو في تشكيلة هذه الأجهزة Galaxy S11e، بحيث قد يتضمن هذا الجهاز بطارية بسعة 4000 ميلي أمبير.
وبالمقارنة مع البطارية البالغة سعتها 3100 ميلي أمبير المستخدمة في Galaxy S10e الحالي، فإنَّ سعة البطارية الجديدة ستكون بمثابة تحسن بنسبة 30 في المئة تقريبًا في إجمالي سعة البطارية.
أما بالنسبة للإصدارات الأكبر من Galaxy S11، فإنَّ التسريبات توضح أن بطارية هاتف +Galaxy S11 يمكن أن تكون أكبر من 5000 ميلي أمبير، والتي ستكون أيضًا قفزة كبيرة جدًا من البطارية الحالية لهاتف +Galaxy S10 بسعة 4100 ميلي أمبير.
قوة إضافيَّة
لكن ما هو أكثر أهمية من السعة الإضافية لبطاريات Galaxy S11، هو ما يمكن أن تفعله سامسونغ بهذه القوة الإضافية للبطاريات؟.
وفي حين أن هواتف، مثل OnePlus 7 Pro و Pixel 4، قد حصلت في العام 2019 على شاشات بمعدل تحديث 90 هيرتز، فإن أيًا من هواتف سامسونغ لهذا العام تتضمن شاشات بمعدلات تحديث عالية، وذلك بالرغم من أنَّ سامسونغ هي الجهة المسؤولة عن صنع اللوحات للعديد من منافسيها.
ويبدو أنَّ سامسونغ تستعد لمنح شاشات هواتف Galaxy S11 نوعًا من معدل التحديث العالي في عام 2020، وذلك بفضل بطارياتها الكبيرة.
وما قد يكون أكثر إثارة هو احتمال أن يتخطى العملاق التكنولوجي معدل 90 هيرتز تمامًا ويقفز مباشرةً إلى معدل تحديث 120 هيرتز، وذلك في حال قررت سامسونغ الانتقال إلى معدل تحديث عالي للشاشات.
ومن شأن هذا أن يضع شاشات Galaxy S11 على قدم المساواة مع الشاشات المستخدمة من قبل شركة آبل في أجهزة حواسيب آيباد برو iPad Pro، وذلك بالرغم من أن آبل تعتمد على شاشات LCD بدلاً من شاشات OLED التي ستستخدمها سامسونغ على Galaxy S11.
شبكات5G
كما أنَّ هناك استخداماً آخر مهماً للقوة الإضافية لبطاريات Galaxy S11، بحيث قد تدعم الهواتف شبكات الجيل الخامس 5G.
وبالمقارنة مع شبكة الجيل الرابع 4G، فإن الاتصال بشبكات الجيل الخامس 5G يستنزف المزيد من قوة البطارية، ما يعني أنَّ صانعي الهواتف سيحتاجون إلى مراعاة الاستهلاك العالي للطاقة بالنسبة لأجهزة 5G.
ويتميز في الوقت الحالي هاتف Galaxy S10+ 5G من سامسونغ ببطارية بسعة 4500 ميلي أمبير، لذلك يبدو الانتقال إلى 5000 ميلي أمبير بمثابة خطوة جيدة لمنع القلق المحتمل حول عمر البطارية على أجهزة الجيل القادم.
حساس التصوير
كما أعلنت سامسونغ إطلاق حساس التصوير المخصص للهواتف الذكية ISOCELL Bright HMX الذي يمتاز بأنه قادر على التصوير بدقة 108 ميغابكسل، ومنذئذ بدأ الناس يترقبون إطلاق هاتف ذكي من سامسونغ مع الحساس الجديد، خاصةً أن شركة شاومي – التي طورت الحساس مع سامسونغ – أعلنت حتى الآن عن هاتفين بهذه الدقة.
ومع أن سامسونغ لم تُعلن عن أي هاتف يقدم كاميرا بدقة 108 ميغابكسل، إلا أن التطبيقات الخاصة بالشركة ألمحت إلى أن الحساس قد يُستخدم في هاتف مرتقب من الشركة الكورية الجنوبية، وبطبيعة الحال، فقد تقدم الشركة هذا الحساس في أحد هواتفها الذكية الرائدة، وأبزرها (غالاكسي إس11) Galaxy S11.
ووجد موقع XDA-Developers في تطبيق الكاميرا الخاص بشركة سامسونغ الذي أُطلق مع النسخة التجريبية الأحدث من واجهة المستخدم الخاصة بالشركة One UI 2.0 أن هناك دعمًا لصور بدقة 108 ميغابكسل. فمن بين الدقات التي ظهرت في التطبيق: 12,000×9,000 بكسل، والتي تساوي 108,000,000 بكسل، أي 108 ميغابكسل.
تقريب بصري
ولا يوجد في التطبيق ما يؤكد أن هاتف (غالاكسي إس11) سيكون أول هاتف يقدم هذه الدقة، ولكن التقارير السابقة أشارت إلى أن سامسونغ تعمل على تقديم هاتفها الرائد المرتقب مطلع العام المقبل مع هذه الدقة، إلى جانب إمكانية التقريب البصري بمعدل 5X.
وكانت سامسونغ قد بدأت إنتاج هذه الكاميرات ذات القدرة على التقريب البصري بواقع 5X في شهر أيار الماضي، وقد أُطلقت العديد من الهواتف الذكية من شركات صينية مع هذه التقنية، بما في ذلك هواتف (رينو) Reno من أوبو، و(بي30) P30 من هواوي.
يُشار إلى التقريب البصري يعد أفضل بكثير من التقريب الإلكتروني، إذ يمتاز الأول بأنه يحافظ على دقة الصورة حين تكبيرها. ولكن استخدام هذه التقنية يؤدي إلى جعل الهاتف أسمك، لذا فإنَّ معظم الهواتف الذكية تكتفي بالتقريب البصري بمعدل 2X أو 3X، وذلك على غرار هاتف (غالاكسي إس10) من سامسونغ، و(آيفون 11) من آبل.
ووفقًا للتقارير، فإن وحدة الكاميرا ذات التقريب البصري لجهاز (غالاكسي إس11) ستكون مثل المنظار، الأمر الذي يمنع من أن تكون الكاميرا بارزة كثيرًا على ظهر الهاتف. وكانت شركة أوبو الصينية قد قدمت وحد تقريب بصري بمعدل 5X في (مؤتمر الجوال العالمي) MWC في العام 2017.