كاظم الطائي
يرنو منتخبنا الوطني بكرة القدم الى تعطيل مسار نظيره البحريني في لقاء اليوم ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة الى تخوم الصين وملاعب قطر المونديالية ليضمن احدى البطاقتين المشرعتين لقطافه المقبل ان شاء الله عبر تحقيق فوز مستحق وحصاد النقطة الثالثة عشرة .
اجتياز الحاجز البحريني صاحب الترتيب الثاني حاليا برصيد 8 نقاط سيوسع الفارق مع اسود الرافدين الى خمس نقاط ويمهد الطريق لمنتخبنا للظفر بالبطاقة الاولى عن المجموعة الثالثة والابتعاد عن حسابات كثيرة سترمى في الميدان في حال حصل التعادل او الخسارة لا سمح الله وهذا يتطلب جهدا كبيرا من قبل لاعبينا لاكمال مهمتهم والاستفادة من عاملي الارض والجمهور وامامهم فرصتان مع كمبوديا وهونغ كونغ لبلوغ هذا المراد .
المنتخب الشقيق بقيادة البرتغالي سوزا تطور كثيرا في الاونة الاخيرة وبات يعتمد على الضغط المبكر على منافسيه وطوى صفحة اللعب بطريقة الهجمات المرتدة والرد العكسي حسب ظروف المباراة ومكنته الميزة المضافة لاسلوب لعبه من تنويع خططه وتحسين صورته وكان من ثمارها تصدر فرق مجموعته في بطولة غرب اسيا في اربيل بالرغم من تواجد الازرق الكويتي والاخضر السعودي ونشامى الاردن وتغلب على فريقنا في نهائي المسابقة في المباراة التي جرت في كربلاء .
التعادل الذي حققه الفريق الشقيق مع منتخبنا والفوز على نظيره الايراني في المنامة وجمعه 8 نقاط في التصفيات المزدوجة ونيله الوصافة في المجموعة الثالثة مؤشرات فنية جيدة لكرته بالاعتماد على مواهب شبابية معززة بخبرات الامس وتعامل البرتغالي بحرفنة لزج تشكيلته المؤلفة من سيد محمد جعفر وسيد شبر العلوي وحمد الدوسري ومهدي حميدان وكميل الاسود واحمد بوغمار وراشد الحوطي ومحمد عبد الوهاب وعبد الوهاب المالود ووليد الحيام ومحمد الحردان وعلي حرم واحمد نبيل وجاسم الشيخ وعبد الله يوسف واسماعيل عبد اللطيف وعلي مدن وعبد الله الهزاع والرميحي محمد وسيد رضا عيسى وسيد مهدي باقر ومحمد عادل وسيد ضياء سعيد .
مشكلة الاحمر تكمن في انخفاض الغلة التهديفية للاعبيه اذ سجلوا 3 اهداف في اربع مباريات في شباك ايران ومنتخبنا وهونغ كونغ بالرغم من تعدد هجماتهم على المنافسين من العمق والاطراف وهم يقبعون في الترتيب الثالث بعدد الاهداف بعد الفريق الايراني الذي سجل 17 هدفا ثم منتخبنا بتسعة اهداف وهونغ كونغ رابعا وكمبوديا خامسا واخيرا .
افضل طريقة للدفاع هي الهجوم ولابد من استثمارها اليوم في تعزيز الخطوط المتقدمة وعدم ترك اللاعب مهند علي وحيدا داخل كماشة خط الصد البحريني وتمتين الجوانب وعمق الملعب لإحداث خلخلة في جدار الاشقاء والاستفادة من دعم الجمهور في نيل اغلى النقاط وتوسيع الفارق، أليس كذلك؟.