التربية: شمول خريجي القسم الزراعي المهني بالقروض وقطع الأراضي

العراق 2019/11/22
...

بغداد / اسراء السامرائي 
 
كشفتْ وزارة التربية عن شمول خريجي القسم الزراعي ضمن مدارس التعليم المهني بالقروض وقطعة الاراضي ومنحة شهرية تبلغ 50 ألف دينار.
وقال مدير عام التعليم المهني بالوزارة سعد ابراهيم عبد الرحيم لـ”الصباح”: ان المديرية ومن خلال حزمة الاصلاحات التي اعلنتها الامانة العامة لمجلس الوزراء، تم شمول طلبة مدارس القسم الزراعي في التعليم المهني بمنحة شهرية تبلغ 50 الف دينار لمراحل القسم الثلاث، فضلا عن قطعة ارض بعد تخرجهم بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتحديد هذه القطع، اضافة الى التنسيق مع المصرف الزراعي لمنحهم قروضا لزراعة هذه القطع من الاراضي بحسب خبراتهم التي اكتسبوها خلال دراستهم على مدى ثلاثة اعوام لدعم وتنمية الاقتصاد المحلي في البلد.
واضاف ان المديرية تعمل على تشجيع خريجي الثالث المتوسط للانخراط في الدراسة بالقسم الزراعي، لان هناك عزوفا عن الدراسة به بسبب ان اغلب المدارس الزراعية تكون بعيدة عن مراكز المدن وطلبتها ممن يسكنون بعيدا عنها، لذلك فهم بحاجة الى اجور نقل، مما ادى ذلك الى الانخراط في اقسام ومدارس اخرى. 
وافاد عبد الرحيم بأن المديرية استكملت ادخال بيانات المشمولين من الطلبة بالمنحة البالغة 50 الف دينار وبلغ عدد المشمولين فيها حتى الان 600 طالب وطالبة في بغداد والمحافظات ، وهناك اعداد اخرى سيتم تسجيلها في المنحة بعد استقرار الاوضاع الامنية في البلد لان هناك مدارس لم ترسل بيانات طلبتها حتى الان. 
واشار الى ان المديرية قامت بارسال اسماء واحصائيات بالمشمولين من الطلبة الى وزارة المالية بالمنحة الشهرية من اجل 
المباشرة بصرفها. 
واردف ان المديرية تعمل على تطوير قدرات جميع اقسام التعليم المهني لانها تمتلك اكثر من 55 الف طالب وطالبة في عموم مدارس التعليم المهني ببغداد 
والمحافظات. 
وذكر عبد الرحيم انه تم عقد اجتماع موسع مع لجنة تطوير وتحديث المناهج الدراسية للفرعين الصناعي والتجاري لمناقشة أحدث التطورات المنهجية لكتب التعليم المهني بمشاركة اساتذة اكفاء من الجامعات والكليات الحكومية، حيث تم وضع التوجهات الستراتيجية لتطوير وتحديث مناهج التعليم المهني لدورها الفاعل في تشكيل سلسلة متكاملة من الإمكانيات التي تخلق لدى الطلبة معلومات نظرية وعملية لرفد سوق العمل بالطاقات 
الفنية الوسطية. 
وبين ان التخطيط العلمي السليم للمناهج وتطويرها في ضوء الأسس الصناعية والتجارية والاقتصادية يعد المدخل الأفضل لإصلاح التعليم المهني 
وتطويره.