يفتتح منتخبنا الشبابي لكرة القدم مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا تحت 19 عاما بلقاء نظيره الكويتي في الساعة الثالثة من عصر اليوم الأحد ضمن مواجهات الجولة الثانية من المجموعة الأولى التي تحتضنها العاصمة العمانية مسقط.

ولن تكون مهمة ليوث الرافدين يسيرة على الاطلاق كونه سيخوض أربع مباريات في ظرف سبعة أيام، الأمر الذي يحتم على الجهاز الفني الحذر التام في اختيار الأوراق المناسبة لكل لقاء مع امكانية المداورة بين اللاعبين لغرض كسب الاستشفاء.

وتبدو استعدادات منتخبنا جيدة نوعا ما بعد انخراطه باكثر من معسكر داخلي وخاض العديد من المواجهات التجريبية، قبل ان يشد رحاله إلى الدوحة التي شهدت وضع اللمسات الأخيرة على مستوى الجاهزية الفنية والبدنية لقائمة اللاعبين التي نالت ثقة الجهاز الفني بقيادة المدرب قحطان جثير.

ويشكل الفوز في لقاء اليوم أمام الكويت مطلبا ضروريا للاعبين كونه يدخلهم أجواء التصفيات ويفرض اسم العراق كاحد أبرز المرشحين لخطف البطاقة الأولى عن هذه المجموعة إلى النهائيات الآسيوية، لاسيما ان المنتخب العماني المضيف الذي يعد أبرز المرشحين قد مني بخسارة مفاجئة في مستهل مشواره، الأمر الذي قد يقوض حظوظه في التنافس ويصب في مصلحة كرتنا.

ولحساب نفس المجموعة يلتقي في الساعة السادسة من مساء اليوم أيضا منتخبا فلسطين وباكستان، بينما ستكون عمان في حالة انتظار. وشهدت الجولة الأولى فوز الكويت على باكستان بهدفين مقابل هدف، وتغلبت فلسطين على عمان بهدف نظيف.

تجدر الاشارة إلى ان أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات صاحبة الترتيب الثاني، وينضم إليها منتخب الدولة المضيفة يتأهلون الى النهائيات القارية.

وضمن بشكل رسمي 14 منتخبا التأهل إلى النهائيات، وذلك مع ختام منافسات عشر مجموعات.

وكانت طاجيكستان أولى المنتخبات المتأهلة بعدما فازت بصدارة المجموعة الثالثة في تشرين الأول الماضي.

ثم في وقت سابق من الشهر الحالي تأهلت منتخبات قطر واليمن (المجموعة الثانية) وإيران (المجموعة الرابعة) والبحرين (المجموعة الخامسة) والسعودية واوزبكستان (المجموعة السادسة) وماليزيا (المجموعة السابعة) وأستراليا ولاوس (المجموعة الثامنة) وكوريا الجنوبية (المجموعة التاسعة) واليابان وفيتنام (المجموعة العاشرة وإندونيسيا (المجموعة الحادية عشرة). ومن المقرر ان تضيف اوزبكستان النهائيات الآسيوية تحت 19 عاما خلال الفترة من 14 إلى 31 تشرين الأول 2020.