الدوحة/ موفد الصباح
أكد مدرب المنتخب القطري لكرة القدم الإسباني فيليكسيس سانشيز ان منتخبنا قوي بدنيا وان مواجهة اليوم في افتتاح خليجي الدوحة ظروفها مغايرة عن المباراتين الأخيرتين اللتين خاضهما في بطولتي آسيا والخليج السابقتين.
وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي ان منتخبه يعاني ظروفا صعبا تتمثل في تراجع الأداء خلال التصفيات القارية المشتركة لاسيما خلال اللقاء الأخير أمام أفغانستان، ونفس الظروف يمر بها المنتخب العراقي الذي يفتقد خدمات عدد كبير من لاعبيه الأساسيين لأسباب متفاوتة، لكن هذا لن يمنع المنتخبين من تقديم مباراة كبيرة تليق باسميهما.
وأشار إلى أن قطر تدخل بطولة الخليج بثقة وهدوء كما هو الحال عند كل مشاركة خارجية وطموحها التعامل مع كل مباراة على حدة من أجل الوصول إلى أبعد المديات خلال البطولة التي ستشهد مؤازرة جماهيرية كبيرة ترفع من معنويات اللاعبين.
وأضاف أن الفوز في لقاء الافتتاح مطلب مهم وضروري وإذا ما تحقق فلا ينبغي التعويل عليه كثيرا لأنه لن يوصل قطر إلى الدور نصف النهائي، بل يجب العمل على تحقيق الانتصار تلو الآخر لضمان التأهل.
ولفت سانشيز إلى أن البطولة الحالية تأتي ضمن إطار الخطط الموضوعة منذ فترة طويلة وهدفها تكوين منتخب قوي قادر على تقديم مشاركة استثنائية في نهائيات كأس العالم 2022 التي تضيفها الملاعب القطرية للمرة الأولى في تاريخها.
بدوره ألمح قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس إلى أن المباريات أمام العراق دائما ما تحفل بالإثارة والندية، وان منتخبه عازم على خطف النقاط الثلاث وتسجيل بداية إيجابية.
وتابع أن المنتخب العراقي خصم صعب وعنيد ودائما ما يكون قويا تحت اي ظرف، بسبب امتلاكه قاعدة كبيرة من المواهب القادرة على الابداع، وأن مواجهته امر جيد بالنسبة لقطر.
وأضاف ان طموح لاعبي العنابي يتمثل بتقديم بطولة متميزة كالتي قدموها خلال النهائيات القارية التي ضيفتها الإمارات وشهدت تتويج العنابي باللقب للمرة الأولى في مسيرته الكروية، مبينا أن دخول قطر منافسات الخليج بصفتها بطلة لاسيا سيكون عاملا مساعدا من حيث الثقة والرغبة بالفوز، فضلا عن كونه عامل ضغط بسبب المطالبات المستمرة بتحقيق النتائج الإيجابية عند كل مشاركة.
وختم الهيدوس حديثه بالتأكيد أنه يفضل مساعدة زملائه داخل أرضية الميدان من أجل تحقيق الفوز على تسجيل الاهداف، لان المهمة الأسمى تتمثل في فرض اسم المنتخب القطري كاحد ابرز الأسماء على صعيد القارة الصفراء.