برشلونة يحل ضيفاً ثقيلاً على اتلتيكو ورحلة صعبة للريال

الرياضة 2018/11/23
...

 مدريد / أ ف ب 
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في العاصمة مدريد الذي سيكون مسرحا لقمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يحل برشلونة ضيفا ثقيلا على اتلتيكو مدريد، فيما تنتظر ريال مدريد رحلة صعبة إلى إقليم الباسك لمواجهة إيبار في أول مباراة لمدربه الأرجنتيني سانتياغو سولاري بعد تثبيته في منصبه.
ويسعى أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى استغلال عامل الأرض والجمهور لحسم القمة مع برشلونة وانتزاع الصدارة وتعميق جراح الفريق الكاتالوني بالخسارة الثانية تواليا بعد الأولى أمام ريال بيتيس 3-4 في المرحلة الماضية والتي كانت الأولى على أرضه منذ عامين، كما أنها جاءت عقب عودة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الى الملاعب بعد غياب 3 أسابيع بسبب كسر في يده.
وغاب ميسي منذ الفوز على الفريق الأندلسي الثاني إشبيلية 4-2 على الملعب ذاته في المرحلة التاسعة في 20 تشرين الأول الماضي، بسبب الكسر. وفي غيابه لم يخسر الفريق الكاتالوني في 5 مباريات حيث فاز على ريال مدريد 5-1 في الكلاسيكو ورايو فايكانو 3-2 في الدوري، وكولتورال ديبورتيفا ليونسا في ذهاب دور الـ32 في مسابقة الكأس، وانتر ميلان الايطالي 2 -صفر قبل أن يتعادل معه 1-1 في الجولتين الثالثة والرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
واستفاد الفريقان من فترة التوقف الدولية والتي سمحت للعديد من عناصرهما المصابين من معاودة التمارين والاستعداد للقمة النارية.
ولا يزال سيميوني يفتقد خدمات مدافعي الأوروغواي دييغو غودين وخوسيه ماريا خيمينيز، واللذين يسود اعتقاد أنهما لن يكونا جاهزين في الوقت المناسب لخوض اللقاء ضد برشلونة.
واعترف سيميوني أنه قد يضطر إلى دعوة لاعب الفريق الرديف فرانشيسكو مونتيرو أو إشراك لاعب الوسط ساوول نيغويز في مركز قلب الدفاع.
وقال «من الممكن أن يشغل مونتيرو مركز قلب الدفاع وهناك أيضا حظوظ في أن يلعب ساوول في هذا المركز مثلما فعل في مباريات عدة».
ويعد أتلتيكو مدريد ثاني الضحايا المفضلين لميسي في سجله التهديفي حيث هز شباكه 28 مرة في مختلف المسابقات بفارق هدفين خلف إشبيلية الذي تعتبر شباكه الأكثر استقبالا لأهداف «البرغوث» الأرجنتيني.
ويدشن سولاري تعيينه مدربا أساسيا للنادي الملكي برحلة صعبة إلى إقليم الباسك لمواجهة إيبار الثالث عشر.
وثبَّت ريال مدريد سولاري في منصبه وبعقد حتى 2021 بعد العلامة الكاملة في 4 مباريات قاده خلالها في فترة التعيين المؤقت خلفا لجولن لوبيتيغي المقال من منصبه بسبب النتائج المخيبة التي حققها النادي الملكي خصوصا الخسارة المذلة أمام برشلونة في الكلاسيكو 1-5 والتي كانت الرابعة في 5 مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز.
واستفاد سولاري من خبرته مع فريقي الشباب والرديف (كاستيا) وانتشل النادي الملكي من كبوته، فقاده إلى فوز ساحق على مضيفه مليلية 4-صفر في ذهاب دور الـ32 لمسابقة الكأس، ثم على ضيفه بلد الوليد 2-صفر في الدوري المحلي، ثم فيكتوريا بلزن التشيكي 5-صفر في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يطيح بمضيفه سلتا فيغو 4-2، ما سمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن برشلونة إلى أربع نقاط (20 مقابل 24).
وكان لآخر الانتصارات الأربعة التي حققها الريال ، في الدوري، تأثير إيجابي عزز فرص سولاري في استلام المهمة بشكل دائم. وتألق النادي الملكي هجوميا في مبارياته الأربع مع سولاري بتسجيله 15 هدفا، فيما اهتزت شباكه مرتين فقط.
ويمني سولاري النفس بمواصلة نجاحه أمام إيبار لكنه سيخوض الرحلة إلى الباسك في غياب العديد من العناصر الأساسية بسبب الإصابة خصوصا البرازيلي كاسيميرو وناتشو فرنانديز والفرنسي رافايل فاران والبرازيلي مارسيلو وداني كارفاخال.
ويلعب اليوم أيضا فالنسيا مع رايو فايكانو، وهويسكا مع ليفانتي، ويلتقي غدا الأحد أتلتيك بلباو مع خيتافي، وإسبانيول مع جيرونا، وفياريال مع ريال بيتيس، على أن تختتم المرحلة الإثنين بلقاء ريال سوسييداد مع سلتا فيغو.