درجال ونصيف يؤكدان إمكانية تواجد العراق في نهائي الخليج

الرياضة 2019/12/02
...

بغداد/ متابعة الصباح
 
اكد نجما المنتخب الوطني السابق عدنان درجال وفتاح نصيف قدرة الوطني على التواجد في نهائي كاس خليجي 24 الذي تتواصل احداثه في العاصمة القطرية الدوحة لغاية الثامن من كانون الاول الحالي.
وقال درجال: ان المنتخب قادر على العودة الى بغداد محمّلاً بكأس الخليج بعد غياب 31 عاماً منذ آخر نسخة فاز بها عام 1988، مؤكداً أن المنافسة على اللقب ستكون صعبة للغاية مع جميع الفرق خاصة المنتخب القطري المرشح للتواجد في المباراة النهائية موضحا ان العراق حقق المطلوب منه في أول مباراتين، كما أعرب عن سعادته باستضافة العراق لخليجي 25.
واوضح ان قطر بكل تأكيد هي أقوى المرشحين للفوز باللقب، فهي تضم منتخبا مكتمل الصفوف ولاعبين أكفاء في جميع المراكز ويقدم كرة قدم جيدة ورغم تعثره في البداية أمام العراق إلا انه عاد بقوة أمام اليمن وسجل 6 أهداف ليبرهن على قوته الهجومية وستكون هذه الانطلاقة للفريق القطري، وأنا أتوقع أن تتكرر مباراة الافتتاح في النهائي وأن يكون طرفا المباراة النهائية قطر والعراق.
واشار انه لا يوجد حتى الآن منتخب مستواه يختلف كثيراً عن باقي المنتخبات فأنا أرى أن المستويات متقاربة بين المنتخبات الثمانية المشاركة في البطولة ففي مجموعة الاولى يوجد العراق وقطر وفي الثانية السعودية وعمان وكويت، فالمستويات متقاربة بشكل كبير وكل المنتخبات قادرة على تحقيق نتائج جيدة مؤكدا ان كأس الخليج دائماً تشهد ولادة نجوم جدد إلا أنه حتى الآن لم يبرز نجم معين يلفت الأنظار، إلا أنني مُعجب باللاعب العراقي الشاب محمد قاسم صاحب هدفي الفوز على المنتخب القطري، وإن شاء الله نرى نجوما جددا في المباريات المقبلة كما عودتنا بطولات الخليج دائما.
من جانبه اوضح حارس المنتخب الوطني السابق فتاح نصيف قدمنا مباريات مميزة امام قطر والامارات واستطعنا حصد ست نقاط والتاهل لنصف نهائي البطولة الخليجية، وباعتقادي ان الاداء سوف يتحسن الى الافضل خطوة خطوة في قادم المباريات نظرا لحالة الرغبة في صفوف اسود الرافدين والجهاز الفني في هذه البطولة»
واشار ان الوطني ممتاز ويمتلك عناصر جيدة في جميع المراكز ونسير بخطى جيدة في التصفيات المزدوجة، ورغم ان بطولات الخليج لا تضمن لانه لا تخضع لمقاييس ولكن اتمنى الوصول للنهائي واحراز اللقب خاصة اننا منذ عام 88 لم يدخل خزينة العراق شيء، ومن هنا اتمنى من هذا الجيل كسر هذا الصمت والعودة لبغداد بالكاس.
وعن رأيه بالمدرب كاتانيتش اوضح انه على دراية كبيرة بالعناصر المتواجدة معه في قائمة المنتخب ، وهو يلعب بالظروف المتاحة ونحن شهدنا المواجهة الاولى مع قطر خاض فيها العراق اللقاء بدون تسعة من لاعبي الشرطة، ولذلك انا ضد انتقاده لانه هو يلعب باستراتيجة رائعة معينة ونجح بها حتى الان ويجب على الجميع ان يتركوه يعمل بكل هدوء.
وبين نصيف ان الشكل العام لحراس المرمى هناك مستوى مميز من الحارس جلال حسن والذي ظهر بمستوى مميز في مباراة قطر الاولى وانقذ العديد من الفرص المحققة وكان سدا منيعا لنجوم المنتخب القطري لخطف ولو نقطة على الاقل والذي اتوقع له مستقبلا باهرا في حراسة مرمى الكرة العراقية وانا تواصلت معه بعد اللقاء وقدمت له التهنئة واتمنى السير على خطى الحراس المميزين، بينما الحارس الاخر محمد حميد ايضا في لقاء الامارات، وايضا البطولة شهدت تألق حارس مرمى المنتخب العماني، بجانب الحارس العملاق سعد الدوسري الافضل اسيويا ويعد من العناصر المؤثرة في تشكيلة الادعم، ودائما البطولة الخليجية هي مولد الحراس الكبار.