حال تخرجه في كلية الاعلام.. قسم الصحافة، عمل عبد الامير الكناني، في المواقع الحكومية وترأس تحرير جريدة محلية في كربلاء وعمل مديرا لإعلام المحافظة، ومراسلا لوكالات محلية وأجنبية.. وهو الآن مراسل قناة بلادي الفضائية.

الكناني يعرف مهنته جيدا؛ فهو متسلح بالقراءة التي قال عنها: "القراءة.. تعني ان العقل يبقى متفتحا، وقادرا على التخيل، وبالتالي قادر على الابداع" مؤكدا: "الوقوف امام الكاميرا لنقل الاخبار لا يعني ان المراسل، محكوم بخاصية الخبر، بل اضافة الى مناقلة، هو مبدع في طريقة التواصل مع المتلقي عبر 

الفضائية".

وعن الحراك الشعبي الذي يشهده العراق قال: "الإعلام شريك فاعل في  صناعة الحياة، وفي حراك تشرين الإصلاحي تخندقت العدسة والقلم تحت خيام معتصمي ساحة الاحرار في كربلاء المقدسة؛ وباعتباري مراسلا لقناة فضائية؛ أتواجد والمصور دائما بين المتظاهرين، الذين أسفر حراكهم عن اعتصام..  نخرج يوميا بقصة عن حالة مشرفة؛ اذ اشتغل هرمون العطاء بين ابناء كربلاء؛ فترى الجميع يخدم..  كل من موقعه لإدامة زخم الاحتجاجات، محققين قصصا عن التوزيع المجاني للمأكولات، واخرى عن الحلاقة في الهواء الطلق، وصبغ وتأهيل الشوارع والانفاق" لافتا الى ان: "مراسل الفضائيات عليه البحث عن الخبر الذي يتفق مع الجميع والاهداف المشتركة وبناء الحياة وليس لمجرد الكسب الصحفي او إثارة 

المشاكل".