مراكز الرشاقة النسويَّة تغزو ريف بابل

الصفحة الاخيرة 2019/12/07
...

الحلة / محمد عجيل 
تشهد أقضية ونواحي محافظة بابل للمرة الاولى انتشاراً واسعاً لمراكز الرشاقة والتنحيف  الخاصة بالنساء، اذ افتتح مؤخراً في بعض المناطق الريفية من نواحي القاسم والشوملي والكفل عدد من هذه المراكز ، وهي دلالة على السعي المتواصل للقضاء على السمنة بين النساء .
وقال طبيب التغذية عصام شاكر ان "سعي النساء الى تقليل اوزانهن من خلال اتباع نظام غذائي صارم ربما لا يفي بسعيهن للحصول على جسم رشيق مقبول عند شركاء حياتهن ما جعلهن يلجأن الى مراكز الرشاقة والتنحيف والتي اصبحت منتشرة في كل مكان وهو خير دليل على الوعي المعرفي الذي لابد منه لمواجهة أمراض السمنة".
 واشار الى  ان " اغلب النساء اللاتي يراجعن أطباء التغذية من الموظفات حيث يفتقر عملهن الى الحركة ما يتطلب زيارة لمرتين او ثلاثة لتلك المراكز شريطة ان لا يتناولن المكملات الغذائية، كونها فيتامينات مصنعة تضر بالصحة وخاصة لدى الحوامل رغم سرعة مفعولها في التنحيف".
 واكد ان "اغلب الرجال يشجعون زوجاتهم على الالتحاق بتلك المراكز بعد معرفة معلومات كاملة عن ادارتها وأسلوب وأوقات العمل فيها بالشكل الذي يخدم الاسرة ولا يتعارض مع متطلبات الرجل اليومية".
 من جهتها قالت مديرة مركز حواء للرشاقة والتنحيف سميرة عبد الكريم وهي حاصلة على شهادة الماجستير في التربية الرياضية ان "الإقبال الكبير على مركزها وصل ذروته في فصل الصيف الماضي وخاصة لدى النساء المتزوجات حيث يتبنى مركزنا برنامجاً أسبوعياً للتمارين الرياضية، فضلاً عن قائمة علمية للمواد الغذائية التي لابد من تناولها مع ممارسة التمارين الرياضية".
 واشارت الى ان "مركزها يعمل في منطقة محصورة بين الريف والمدينة ويستقبل يومياً عشرات الزبونات المدنيات والريفيات اللاتي يبحثن عن التنحيف والرشاقة بعد ان اصبح همهن ارضاء رغبات أزواجهن في الحصول على جسم رشيق ويبدو من خلال متابعتنا لعمل المراكز ان بعضها اخذ يعلن عن جوائز من ضمنها سفرات سياحية عائلية وذلك من اجل استقطاب المزيد من الزبونات".