نجمة الانترنت القطة {ليلبوب} ودّعت عالمنا

الصفحة الاخيرة 2019/12/09
...

ترجمة : أنيس الصفار                                               
القطة ذات اللسان الصغير المتدلي التي ملكت قلوب عشاق الانترنت فارقت الحياة يوم الأحد الماضي وهي بعمر 8 سنوات.
ولدت القطة "ليلبوب" في حزيران 2011 ثم ودعت العالم بسلام اثناء نومها. أعلن مربي القطة مايك بريدافسكي خبر موت قطته لـ 2,3 مليون متابع لها على صفحتها الرسمية في موقع "انستغرام" مرفقاً بصورتين احداهما هي أول صورة التقطت لها عندما كانت صغيرة والى جوارها أحدث صورة.
تألقت "ليلبوب" على عرش الشهرة في العام 2012 حين ظهرت على الصفحة الأولى لموقع "ريدت"، من هناك بدأ بريدافسكي مشواره بصفحة تمبلر كان يضع عليها صور "ليلبوب" منذ ان احتضنها في العام 2011، وكل ما بعد ذلك اصبح الان تاريخاً.
نقتطف من الإعلان الذي نشره بريدافسكي بخصوص موت القطة المقاطع التالية: "في صباح يوم الأحد الأول من ديسمبر 2019 فقدنا أنقى وأطيب طاقة سحرية للحياة على هذا الكوكب. في ليل يوم السبت كانت "ليلبوب" معنا على السرير فرحة مرحة مفعمة بالحب ثم اذا بها تفارق الحياة هكذا بسلام اثناء نومها دون ان يشعر أحد. ليس سراً أن صحة ليلبوب لم تكن على ما يرام، فقد كانت منذ طفولتها الاولى تصارع نوعاً مزمناً وشرساً من امراض العظام، بيد أننا رغم هذا لم نكن نتوقع موتها فجأة وبلا سابق إنذار. باعتقادي أنها هي التي اتخذت قرارها بنفسها، لقد قررت أن تفارق بدنها العليل كي لا تضطرنا نحن الى اتخاذ هذا القرار القاسي ذات يوم. من المستحيل ان اصف بالكلمات ما تركته ليلبوب من أثر في حياتي وحياة ألوف الحيوانات المشردة البائسة، وحياتكم انتم يا اصدقاءها الذين كنتم تتابعونها وتهتمون بأمرها كما لو كانت فرداً من عوائلكم. ليلبوب هي من علمني كيف يكون الحب بلا شروط، وهي التي جمعتني بزوجتي ستيسي فكانت السبب في أن نرزق بطفلينا روسكو ولولا. لقد كانت دائماً مبعث دفء في حياة عائلتي على مدى سنوات حياتها الثمان. الأهم من هذا هو أن ليلبوب قد انقذت حياة ألوف المشردين (من الحيوانات والبشر) بافتتاحها اول صندوق وطني للحيوانات ذات الاحتياجات الخاصة، كما ارتضت أن تخضع نفسها لأبحاث جينية وبايولوجية حققت نتائج عظيمة. خلال سنوات حياتها تمكنت ليلبوب من جمع اكثر من 700 ألف دولار لصالح الحيوانات المحتاجة ونشرت بين الناس في كل مكان رسالة التصميم والهمة الايجابية والدأب. ليلبوب، يا أعز عزيز عندي، لن أنسى ابداً كرمك وخزين حبك اللامتناهي وقدرتك العجيبة على ادخال السحر والفرح الى هذا العالم. اختيارك إياي لأكون اليد التي ترعاك سوف يبقى شرفاً اعتز به الى الأبد .. أرجو منك أن لا تنقطعي أبداً عن زيارتنا جميعاً في أحلامنا."
 
لورين أم جونسون/
عن موقع محطة "سي أن أن"