الحلة / محمد عجيل
دعا مدربون يشرفون على اندية دوري الدرجة الاولى اتحاد الكرة للاهتمام بالمسابقة بالشكل الذي يجعلها رافدا كرويا مهما للمنتخبات الوطنية وكما هو معمول به في الكثير من دول العالم واقترحوا استعادة نشاط الكشافين الذين يتابعون اللاعبين.
وقال مدرب كرة الحلة جعفر سرحان من الضروري جدا ان يكون هناك اهتمام بالدوري كونه يعد المسابقة الثانية محليا وهو يضم لاعبين شبابا لم تسنح لهم الفرصة في تمثيل اندية الدرجة الممتازة حيث يمكن ان يكونوا عماد تشكيل منتخبات رديفة يحتاجها العراق في الوقت الحاضر واكد ان الاهتمام بالدوري لابد ان يَصب في مختلف المجالات الفنية والإدارية حيث لا يمكن ان يستفيد الاتحاد من مسابقة تجري خلف الكواليس كما أشار مدرب كرة المحاويل عباس سداوي الى ضرورة ان تكون المسابقة تحت مجهر الاتحاد طالما انها تشهد تواجد مرتكزات اللعبة من مدربين وحكام واعتقد ان من الضروري تشكيل لجنة خاصة تأخذ على عاتقها وضع أسس النهوض بالدوري واوضح ان المسابقة كانت ولازالت تخضع لاجتهادات فردية قد تضر بها مثل تحديد صلاحيات الملاعب لإجراء المباريات وتسمية الحكام لاسيما في المباريات المهمة كما ان هناك تهاونا في ضبط إيقاع الجماهير ونحن بذلك نحتاج الى قرارات رادعة وسريعة من اجل ان تمضي اللقاءات بالشكل الصحيح.
من جهته انتقد مدرب فريق سومر من محافظة الديوانية علي عبيس غياب الاهتمام بدوري الاولى لاسيما بما يتعلق بمتابعة نشاط المدربين وقدراتهم الفنية وقال ان هناك اسماء تدريبية مجتهدة في الدوري يمكن لها ان تكون رقما صعبا في قيادة المنتخبات الوطنية على مستوى الفئات العمرية منتقدا في الوقت نفسه اصرار الاتحاد على حصر مهام التدريب بمدربي اندية العاصمة بغداد دون غيرهم من اندية المحافظات رغم وجود فارق كبير بمستوى الشهادات التدريبية وقال عبيس من الضروري جدا ان تكون هناك معايير في اختيار المدربين بغض النظر عن جماهيرية الاندية التي يشرفون عليها لان العملية التدريبية تخضع الى جهود المدربين وافكارهم وكلنا نتذكر في العقدين الثمانيني والسبعيني كيف كانت بعض الأسماء التدريبية التي تشرف على المنتخبات الوطنية تقود اندية مغمورة، واعرب عن امله في ان تستفيد الكرة العراقية من تجربة دوري الاولى الكروي لاسيما بعد اتساع جماهيريته ووجود عشرات الأسماء الكروية الشابه في صفوفه.
