الصباح/ وكالات
قدمت المجموعة الفنلندية نوكيا هاتفها الذكي الجديد "نوكيا 2.3 " الذي ينتمي إلى فئة الهواتف منخفضة المواصفات، ولكنه يمتاز بأنه يقدم تجربة الاندرويد الخام، إذ يأتي في إطار مبادرة أندرويد ون "Android One".
وكانت نوكيا اكبر شركة لصناعة الهواتف النقالة في العالم لأكثر من عشر سنوات الى ان تفوقت عليها كل من شركة سامسونغ الكورية الجنوبية وآبل الاميركية.
وسوف يحصل الهاتف الجديد المخصص لمحبي البساطة والسعر المنخفص على تحديثات أندرويد الأساسية لمدة عامين، وعلى تحديثات أمنية شهرية لمدة ثلاث سنوات.
و"نوكيا 2.3" المزدان بثلاثة ألوان وهي الأخضر المائل للأزرق، والأسود، والأصفر يتسم بهيكل من البوليمر، ويقدم شاشة ذات نتوء بقياس 6.2 بوصة وبدقة 720 بكسل، كما يمتاز بزر مخصص لمساعد غوغل الذكي Google Assistant.
ويحتوي الهاتف الذي يتميز بسعره المنخفض مقارنة بهواتف ذكية تطلقها سامسونغ وآبل والمقدر بـ120 دولاراً أميركياً على معالج من نوع MediaTek Helio A22، ويقدم ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 2 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 32 غيغابايت. ويقدم "نوكيا 2.3" كاميراتين خلفيتين بدقة 13 ميغابكسل. ويحتوي الجهاز على بطارية تكفي للعمل لمدة يومين.
استعرضت شركة نوكيا مؤخرا مجموعة من الهواتف التي تأمل من خلالها استعادة مراكزها المتقدمة في سوق الأجهزة الإلكترونية والذكية.
وقدمت المجموعة ذائعة الصيت هواتف "نوكيا7.2" و"نوكيا6.2" اللذان ينتميان إلى فئة الهواتف الذكية المتوسطة الثمن
ومن الهواتف المختلفة عن السائد التي استعرضتها نوكيا هاتف "نوكيا800 توث" الذي تميّز بهيكل متين وأنيق، وزود بمصباح إضاءة خارجي ليلائم عشاق السفر والمغامرات في الطبيعة. كما كشفت الشركة أيضا عن جهاز "نوكيا 2720" الذي طوّر خصيصا لعشاق الهواتف المحمولة القديمة القابلة للطي. وخططت نوكيا للعودة بقوة لسوق الهواتف الذكية وذلك بعد أن انسحبت منه عقب بيع قطاع الهواتف لديها إلى شركة مايكروسوفت.
وكانت نوكيا تبحث على شريك مناسب للعودة إلى سوق الهواتف فور انتهاء مدة الحظر المفروض عليها في صفقة مايكروسوفت.