بغداد / طه كمر
يخوضُ فريق القوة الجوية غدا الاثنين مباراة الاياب لدور الـ 16 من بطولة محمد السادس للأندية العربية التي تجمعه بمضيفه مولودية الجزائر، بعد ان تعادل معه سلبيا في مباراة الذهاب التي ضيفها ملعب فرانسو حريري في اربيل.
للوقوف على جاهزية وحظوظ ممثل العراق استطلعت (الصباح الرياضي) آراء بعض المختصين بالشأن الكروي ليكون أول المتحدثين مدرب فريق النجف الكابتن حسن أحمد الذي قال بهذا الخصوص: المباراة لا تخلو من الصعوبة لا سيما عندما تكون أمام فريق متمكن وعلى أرضه وأمام جمهوره، اضافة الى ان المعروف عن اسلوب الكرة الأفريقية انه دائما ما يكون خليطا بين المهارة والقوة البدنية.
وأضاف ان على فريق القوة الجوية التفكير في تسجيل هدف مبكر ليضمن لاعبوه بشكل كبير التأهل حتى وان سجل الفريق المنافس هدف التعادل، وذلك لان مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ولفت أحمد الى ان تسجيل الهدف بالنسبة للصقور لم يعد بالشيء الصعب ضمن معطيات الحال خصوصا ان الفريق الجوي يمتلك لاعبين في غاية الاهمية ومن طراز جيد أغلبهم ينتمي لتشكيلة المنتخب الوطني، مشددا على الفريق الجوي ان يراهن على لاعبي الخبرة الدولية لا سيما ان كثيرا منهم يمتلك مهارة التسجيل لضمان التأهل والاستمرار بالمسابقة التي تضم أندية قوية ولها باع طويل في مجال اللعبة خصوصا من القارة السمراء.
من جانبه أكد مدرب حراس المرمى حيدر عليوي ان من الناحية الفنية يمكننا القول ان الفريق الجزائري هو الأقرب الى خطف نقاط المباراة من خلال تحقيق الفوز الذي يأتي نتيجة استقراره بالتشكيل الذي يخوض فيه مباريات الدوري الجزائري المتواصل.
وأضاف ان مولودية الجزائر يعد من الأندية العريقة في مجال كرة القدم من خلال ما يحققه من نتائج على الصعيد العربي والاقليمي، مبينا ان استقرار الفريق يعود الى استقرار مسابقة الدوري والكأس في الجزائر على عكس مسابقة الدوري في العراق التي تتوقف ازاء ما يحدث من اعتصامات وتظاهرات أجّلت كل مفاصل الحياة فيه. وشدد عليوي على ضرورة مواصلة لاعبي الفريق الجوي النتائج الايجابية التي مكنتهم من الوصول الى هذا الدور الذي يجب ان يتجاوزوه بشتى الوسائل، مراهنا على ما يضمه الفريق من قدرات كبيرة ضمن تشكيلته الاساسية المتمثلة بتواجد لاعبي الخبرة أمثال أحمد ابراهيم وعلي حصني وعلي بهجت وحمادي أحمد فضلا عن اللاعبين الشباب ممن تمكنوا من فرض اسمائهم بقوة على المستطيل وكسب ود مدربي الكرة أمثال محمد قاسم وأيمن حسين اللذين مثلا المنتخبين الاولمبي والوطني، اضافة الى بقية اللاعبين الذين بمقدورهم ترجمة أفكار المدرب القدير أيوب أوديشو الى واقع حال على المستطيل الاخضر، خصوصا ان نتيجة التعادل الايجابي ستؤهلهم الى دور الثمانية ان شاء الله.