أكاديميــــة للألعـاب ستــرى النــــور قريبــــاً

الرياضة 2019/12/14
...

حاوره / حسن صاحب 
 
 
من دونِ سابق معرفة شخصية بالرجل الرياضي صباح الكناني فتح قلبه لـ {الصباح الرياضي} قبل بيته من خلال اتصال هاتفي جرى بيننا قبل اللقاء به.. تمكن ومن معه من الاسماء من ان يسهم في صياغة قانون اللجنة الاولمبية ليرى النور في ما بعد لحماية الرياضة والرياضيين من الفاسدين وبالتالي تنظيم العمل الاولمبي العراقي . 
« الصباح الرياضي» حاورت الكناني.. فكان معه هذا الحوار :
 
 
 
 
هل واجهت صعوبات بشان الاصلاحات الرياضية؟.
بلا شك.. مشروعنا الاصلاحي واجه صعوبات وعقبات كثيرة، لكننا لم نتردد بالمضي مع بعض الرياضيين لاجراء اصلاحات رياضية من خلال حراك طويل مع جميع الجهات الرياضية  لا سيما وزارة الشباب والرياضة والاولمبية والحكومة واجراء لقاءات عديدة وحوارات ونقاشات استمرت لمدة اشهر لصياغة قانون يتلاءم مع القوانين الاولمبية الدولية ولا يتعارض ايضا مع القوانين العراقية بتواجد اصحاب الاختصاص والخبراء والحمد لله بعد هذا السباق الطويل وصلنا الى الهدف الاهم وهو انجاز قانون اللجنة الاولمبية الذي راى النور قبل اسابيع.
هل صياغة القانون الجديد للاولمبية اقرت من اجل تصحيح مسار الرياضة العراقية ام انه ايضا يسهم في صناعة الانجاز العالي؟.
اقرار قانون اللجنة الاولمبية هو من اجل اصلاح المنظومة الرياضية وبالتالي هذا القانون يحمي الرياضة والرياضيين من عبث العابثين ويؤسس لاعداد البطل الاولمبي لاسيما في الالعاب الفردية 
كيف تقرأ المشهد الرياضي العراقي؟.
نامل خيرا بعد اقرار قانون اللجنة الاولمبية الذي اسهمت به كل الاطراف وهي وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير الدكتور احمد رياض والكابتن رعد حمودي والنائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم ولجنة الشباب والرياضة .
هل لمست هناك دعوات من بعض الرياضيين لتواجدك ضمن الهرم الاولمبي؟.
لا اخفي ان هناك دعوات كثيرة من قبل الهيئة العامة للجنة الاولمبية  لتواجدي ضمن المكتب التنفيذي، وانا اسجل شكري لجميع الاخوة لهذه الثقة وندعو الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع من اجل خدمة الرياضة والرياضيين .
كيف تقيم مشاركة الشرطة والجوية في مسابقة بطولة الاندية العربية الابطال؟.
على الرغم من ان الدوري العراقي بعيد كل البعد عن  العمل الاحترافي الذي يصنع لاعبين بمواصفات فنية عالية الا انني اجد ان فريقي الجوية والشرطة حتى الان في الطريق الصحيح في المسابقة العربية تاسيسا على النتائج التي حققها الفريقان ونامل وصولهما الى ابعد نقطة في منافسات البطولة.
توارد الى مسامعنا ان هناك مشروعا لنقل التجربة البرتغالية من خلال تأسيس اكاديمية لمختلف الالعاب في العراق. ما مدى صحة ذلك؟.
جمعني لقاء في البرتغال مع المدرب فييرا وطرحت فكرة تأسيس اكاديمية في العراق لمختلف الالعاب من خلال نقل التجربة البرتغالية لناديي بنفيكا وسبورتنغ لشبونة، واؤكد لكم ان هناك خطوات كبيرة بهذا الاتجاه وفعلا التقيت رئيسي ناديي بنفيكا ولشبونة ولمست رغبة كبيرة من قبل الناديين بالتعاون معنا والخطوة الاولى التي تم الاتفاق عليها هي تحديد موعد قريب لزيارة وفدين من الناديين العراق.
ماذا بعد اقرار قانون اللجنة الاولمبية؟.
ادعو الاندية الرياضية والهيئات العامة للعمل على صياغة قانون خاص بالاندية ينقذها من الوراثة التي اضرت بالاندية لسنوات طويلة بدليل ان اغلب الاندية لا سيما الجماهيرية لا تمتلك منشآت رياضية خاصة بها تمكنها من ايجاد فرص التمويل المادي الذاتي التي تسهم بصناعة مختلف الالعاب من دون الاعتماد فقط على كرة القدم على الرغم من انها اللعبة الشعبية الاولى في العالم لكن هذا لا يعني اهمال بقية الالعاب الاخرى.
هل من كلمة اخيرة تود قولها؟.
شكري وتقديري لكل من اسهم في اقرار قانون اللجنة الاولمبية من اجل اصلاح الرياضة العراقية.. وشكر خاص لجريدة «الصباح» ولكل العاملين فيها.