اكد وفد سائرون ان الوضع الأمني في مدينة الموصل مطمئن، باستثناء وجود بعض الثغرات ألامنية والاحتياجات اللوجستية، فيما دعا القائد العام للقوات المسلحة الى التوجه مع القادة الأمنيين الى نينوي وزيادة عدد قوات الشرطة
المحلية.واصدر وفد سائرون بياناً صحفياً، تلقت «الصباح»، نسخة منه، عقب زيارته التفقـدية الى مدينـــة الموصل وقيادة عمليات نينوى للاطلاع على الواقع الأمني، استجابة لما ورد في تغريدة الزعيم العراقي سماحة السيد مقتدى الصدر وانسجاما مع مشروع الإصلاح».
وافاد البيان بأن «الوضع الأمني في مدينة الموصل حالياً وكما شاهدناه من خلال جولاتنا مع قائد العمليات والقادة الأمنيين في شوارع المحافظة يعتبر مطمئناً للوهلة الأولى ولكــــن هناك ثغرات أمنية واحتياجات لوجستية ونقص في القطعات تنذر بخطورة الأيام القادمـــة إذا لم يتم تلافيها، على الــرغم من تأكيدات قائد العمليات والقادة الأمنيين والسيد محافظ نينوى برصانة واستقرار الوضع الأمني».
ودعا القائد العام للقوات المسلحة للتوجه مع القادة الأمنيين الى محافظة نينوى للوقوف على واقع الحال الأمني والخدمي لكي يتمكن من تلافي الثغرات والسلبيات وتلبية المستلزمات التي تساعد على الاستقرار في المحافظة، ومنها على سبيل المثال دعم قوات الحدود على الشريط الحدودي بين سوريا والموصل، وإكمال مستلزمات خطوط الدفاع لمنع تسلل الإرهابيين.
وتابع البيان «يجب زيادة عدد قوات الشرطة المحلية التي تعمـــل حاليـــا لانها لاتتناسب مع العدد السكاني للمحافظة»، فيما دعا السياسيين الى إبعاد خلافاتهم السياسية والشخصية عــن أمــن المحافظة وأخيرا سوف يتم رفع تقرير عن الزيارة الى الجهات المعنية.
