{ليلى الأزل} تشعل روح المنافسة بيــن عبــد فلك والساهر

الصفحة الاخيرة 2018/11/26
...

بغداد/ سامر المشعل 
سجل الفنان عبد فلك عملاً غنائياً جديداً بعنوان “ليلى الأزل”، وهي قصيدة للشاعر حسن المرواني لحَّنها حازم شهيد والتوزيع الموسيقي لعلي أبو شهد، ومن المؤمل أنْ يطرح المطرب عبد فلك هذه الأغنية في الأيام القليلة المقبلة.

الشاعر حسن المرواني هو ذاته الذي كتب قصيدة “أنا وليلى” واشتهرت بصوت الفنان كاظم الساهر، عاد مجدداً، بعد مرور أكثر من أربعين عاماً، ليكتب عن ليلى قصيدة بعنوان “ليلى الأزل” وعندما تحرينا عن الدافع وراء كتابة المرواني عن الحبيبة التي زهدت بمشاعره وظلت حاضرة كذكرى مؤلمة بصوت الساهر، عرفنا أنَّ السر وراء ذلك أنَّ الشاعر الكبير حسن المرواني أصيب بجلطة قلبية على إثر وفاة شقيقه الأكبر، فأخذت التعازي تنهال عليه عبر التلفون والفيس.. 
ومن ضمن المعزين كانت امرأة باسم (ليلى..)، بعد أنْ كتبت له عبارات التعزية، طلبت صداقته.. شعر أنَّ المتحدثة ليست إنسانة عابرة، فعرف بعد السؤال أنها ليلى التي خلدها بأروع قصيدة رثى فيها حبه.
هذا الموضوع هزَّ كيان المرواني فولدت قصيدة “ليلى الأزل” التي سيقدمها هذه المرَّة الفنان عبد فلك، والمرواني هو خال الفنان عبد فلك، الذي من جانبه أشار الى أنَّ قصيدة “أنا وليلى” سبقني كاظم الساهر في غنائها بطريقة رائعة فيها من الجمال والإبداع الشيء الكثير، ما جعلني أهتم بتفاصيل العمل ليظهر بمستوى يليق بروح المنافسة الشريفة مع الفنان 
كاظم الساهر.
فيما كشف عبد فلك عن أنَّ قصيدة “أنا وليلى” منحها الشاعر حسن المرواني لي لأغنيها وكلفت جعفر الخفاف بتلحينها مطلع التسعينيات من القرن الماضي.. وعندما التقينا أنا وكاظم الساهر بالمصادفة في استوديو حكمت، طلب مني الساهر أنْ أوصله بالشاعر حسن المرواني، كي يغني
 “أنا وليلى”.
بالفعل أخذت خالي الشاعر حسن المرواني وعرفته على الساهر، الذي لم يكن حينها يعرفه، وفضلت الساهر على نفسي وتنازلت عن حقي بغنائها، لأنه أخي وصديقي ويمثل الأغنية العراقيَّة عربياً، فسجلها أول الأمر في استوديو حكمت في 
العام 1992.
موجهاً عبد فلك عتبه على الساهر قائلا: “شعرت بالحزن عندما سمعت الساهر في أحد اللقاءات عندما سئل عن شاعر قصيدة “أنا وليلى” حسن المرواني. 
قال “عرفني عليه ابن أخته”. وكأنه لا يعرفني، فتجاهل موقفي النبيل معه وتنكر للصداقة التي تربطني به، وتناسى اسمي.