إجراءات حكومية لتطويق أضرار الأمطار والسيول وإعادة الخدمات

العراق 2018/11/26
...

الصباح / مندوبو ومراسلو المحافظات 
اتخذت الادارات المحلية في المحافظات والوزارات اجراءات انية ومستقبلية للاسراع بتطويق الاضرار التي خلفتها موجة الامطار والسيول التي اجتاحت العديد من المناطق في ارجاء البلاد كافة خلال اليومين الماضيين، فضلا عن اعادة الخدمات الاساسية وتوزيع الاغذية ومياه الشرب بين العوائل المتضررة. يأتي ذلك في وقت اعلنت فيه وزارة الموارد المائية خزن كميات كبيرة من مياه الامطار والسيول وتصريف الفائض منها الى نهر دجلة وبحيرة الثرثار.
واسط
وقال مدير اعلام محافظة واسط ماجد العتابي لمراسل «الصباح» حسن شهيد العزاوي، ان المحافظ محمد المياحي عقد اجتماعا طارئا لخلية الازمة بحضور مدراء الدوائر الخدمية والامنية الساندة، لرفع مستوى التدابير الاحترازية والاسهام بتقليل معاناة المواطنين وتخفيف حجم الاضرار جراء موجة الامطار والسيول. 
واضاف ان الاجتماع تمخض عن اصدار توصيات منها بقاء اجتماع خلية الازمة منعقدا لحين انتهاء مخاطر السيول والامطار وتشكيل لجان من بينها لجنة طوارئ برئاسة المحافظ يكون مقرها في قضاء بدرة، لمتابعة المستجدات الناتجة عن مخاطر السيول القادمة من المنحدرات الايرانية.
واشار العتابي الى تشكيل لجنة ثانية برئاسة النائب الاول للمحافظ مهمتها تسيير الاليات الخدمية والاستجابة السريعة لاحتياجات المواطنين واغاثتهم وتصريف مياه الامطار في المناطق والشوارع، وكذلك لجنة للاغاثة برئاسة مدير عام الصحة لتهيئة المستشفيات وسيارات الاسعاف وردهات الطوارئ وتوفير الادوية واستنفار الملاكات الطبية بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر، اضافة الى لجنة لازالة الالغام برئاسة مدير الدفاع المدني.
واوضح ان الخلية اوصت بضرورة مضاعفة الجهد البلدي والخدمي واستنفار جميع ملاكات الدوائر الخدمية والساندة والتعاون بينها من خلال غرفة سيطرة مشتركة لمعالجة وتصريف كميات المياه، وانشاء قناطر على الطرق التي تغمرها المياه وقنوات لتصريفها، وتوجيه دعوة لوزارة الدفاع لارسال الجهد الهندسي المتخصص بازالة الالغام، واخلاء المناطق السكنية والقرى المهددة بالفيضانات وتوفير متطلبات السكن والطعام لهم لحين انتهاء الازمة.
 بدوره، ذكر مصدر امني في واسط لـ»الصباح»، ان عددا من المنازل انهارت بسبب غزارة الامطار، واسفرت عن مقتل ستة اشخاص واصابة اخرين، اثر سقوط سقوف المنازل عليهم، لافتا الى ان فرق الدفاع المدني والاسعاف هرعت الى مواقع الحدث.وذكر ان فرق الانقاذ تمكنت من انتشال جثث القتلى وارسالها الى مركز الطب العدلي، فيما تم نقل المصابين الى مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج.وبين ان المحافظة اوصت بجرد المنازل المتضررة وحصر اعداد المتضررين بغية الاسراع بتعويضهم ماديا.
من جهته، قال مدير الموارد المائية في واسط المهندس نجيب العوادي لـ»الصباح» ان المحافظة شهدت تدفق كميات كبيرة من السيول القادمة من المرتفعات الايرانية، مشيرا الى ان مياه الامطار والسيول اسهمت بزيادة الخزين المائي في سد بدرة الغاطس.واضاف ان تصريف مياه السيول عبر نهر الكلال في قضاء بدرة قد بلغ 600 متر مكعب ليتم خزن تلك المياه في بحيرة مائية تبلغ سعتها مليون متر مكعب، لافتا الى انه في حال استمرار تدفق السيول من المرتفعات الايرانية سنباشر تصريف المياه عبر نهر دجلة عن طريق مهارب فيضانية.
واكد ان الدائرة باشرت التنسيق مع الدوائر الساندة في المحافظة والهياة العامة للطرق والجسور في بغداد بمتابعة وتصريف الموجات الفيضانية وتدعيم القناطر والمنافذ التي قد تحصل بها اضرار نتيجة شدة السيول. 
الى ذلك، اوضح معاون محافظ واسط للشؤون الاغاثية ضياء طلال لـ»الصباح» ان السيول القادمة من المرتفعات الايرانية الحقت اضرارا كبيرة في ممتلكات الاهالي المحاصرين بفعل السيول، مشيرا الى ان الحكومة المحلية قامت بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر وطيران الجيش، باغاثة العوائل المحاصرة وتقديم المساعدات الانسانية والاغاثية والعلاجية لهم.
ولفت طلال الى ان الادارة المحلية قررت تعطيل الدوام الرسمي لجميع الدوائر الحكومية والجامعة والمعهد التقني ومديرية التربية ومدارسها باستثناء الدوائر الخدمية، في وقت باشرت فيه مديرية الكهرباء اصلاح الاعطال التي تسببت بها الامطار، واعادة عدد من اعمدة الكهرباء التي سقطت بفعل العواصف. 
 
الكهرباء
من جانبه، اكد وكيل وزارة الكهرباء عبد الحمزة هادي عبود لمندوب «الصباح» طارق الاعرجي، ان الوزارة ومن خلال تشكيلها خلايا للتعامل مع الازمات في بغداد وعموم المحافظات قبل بدء هطول الامطار نتيجة تقارير هيئة الانواء الجوية، تعاملت مع جميع العوارض الفنية بشكل مباشر ودون اي ارباك يذكر مما ساعد على استمرار التيار الكهربائي في عموم المحافظات بشكل سلس ومعالجة الاعطاب الحاصلة باوقات قياسية من بينها ما حدث من اعطاب في خط ناصرية ـ قادسية، إذ تمكنت الملاكات من اعادة تاهيله بمدة قياسية. واضاف ان الوزارة ارسلت فرقا فنية وهندسية لمعالجة المشاكل وتقييم الاضرار التي سببتها السيول الجارفة في قضاء الشرقاط، وباشرت عمليات اعادة تاهيل المنظومة هناك ومن المؤمل اعادة التيار الى مناطق الشرقاط خلال المدة القليلة المقبلة.
وتابع ان محافظة واسط تعرضت شبكاتها أيضا الى اضرار كبيرة من خلال سقوط ابراج واعطاب في الخطوط في وسط وجنوب المحافظة، مما ادى الى انطفاء المنظومة، منوها بان الملاكات الفنية والهندسية بحالة استنفار تام لاعادة التيار للمحافظة خلال اليومين المقبلين.
 
ميسان
وفي ميسان، اكد مدير الموارد المائية في المحافظة المهندس عدنان حنين الساعدي لمراسل «الصباح» سعد حسن، اسهام الامطار في غمر مساحات واسعة من الأهوار من بينها هور الحويزة الذي استعاد عافيته بعد تحسن الوضع المائي، وكذلك ورود كميات هائلة من سيول قضاء علي الغربي وانهار الطيب ودويريج والشيب التي تذهب جميعها الى الجزء الشمالي من الهور المذكور.
واشار الى اتخاذ اجراءات لتصريف مياه الامطار والسيول ورفع الاختناقات من الجسور والقناطر والسواتر الترابية لاسيما سيول مهرب الجباب في شيخ سعد الذي ساعد كثيراً على ارتفاع مناسيب نهر دجلة، ويتم الآن إطلاق كميات كبيرة باتجاه هور الحويزة عبر نهري المشرّح والكحلاء ما يشكل نسب إغمار جيدة خلال مدة وجيزة.ولفت الى تصريف كميات اخرى الى الأهوار الغربية عبر نهري العريّض والبتيرة ثم ناظم الخمس الذي يقوم بتنظيم توزيعات المياه للأهوار وكذلك يتم دفع كميات مناسبة في نهر الجهاد حتى جسر الجوابر في محافظة البصرة، اما حصة محافظة البصرة من نهر دجلة فتأتي في المقدمة إذ تم دفع كميات عالية من خلال ناظم قلعة صالح لغرض دفع اللسان الملحي عن مياه شط العرب. 
 
كربلاء
الى ذلك، اكد مدير دائرة مجاري كربلاء المهندس عبير سليم الخفاجي لمراسل «الصباح» علي لفته، استنفار الجهد الآلي والبشري للسيطرة على الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة من خلال الانتشار المكثف لمهندسي صيانة الشبكات في شوارع المدينة ومسؤولي محطات الرفع لتشغيلها بالطاقة القصوى. 
ونوه الخفاجي بالسيطرة على تصريف مياه الامطار ومنع حصول فيضانات في الشوارع والطرق، مضيفا ان 68 الية بين ساحبة وصاروخية اشتركت في سحب المياه في مدينة كربلاء و42 الية في الاقضية والنواحي، فضلا عن اشتراك 375 منتسبا بين مهندس وفني وعامل على مدار الساعة. وتابع ان 38 محطة رفع اسهمت بسحب المياه من الشوارع والطرق والشبكات، لافتا الى القيام باعمال استباقية بتنظيف الأحواض والمضخات الغاطسة ورفع الأنقاض وتسليك وتهيئة المحطات قبل موسم الامطار.
من جانبه، قال مدير اعلام زراعة محافظة كربلاء باهر غالي لـ«الصباح» ان هطول الامطار الغزيرة في وقت بذار المحاصيل الستراتيجية كالحنطة والشعير والخضرية المختلفة يغني عن رية الانبات ويزيد من خصوبة التربة لما يحمله من معادن عديدة، فضلا عن زيادة المياه الجوفية والبحيرات وتقليل ملوحة التربة. 
 
صلاح الدين
وفي الشأن ذاته، شكلت الحكومة المحلية لمحافظة صلاح الدين لجنة لجمع المساعدات وتوزيعها بين العوائل المتضررة جراء السيول.
وذكر قائممقام قضاء الشرقاط علي دودح لمراسل«الصباح» سمير عادل، ان اللجنة ستعمل على توزيع تلك المساعدات لضمان وصولها الى جميع العوائل المتضررة، مبينا ان المساعدات تم تقديمها من قبل الحكومة متمثلة بوزارات التجارة والنفط والهجرة ومنظمات غير حكومية ومنظمة الهلال الاحمر، اضافة الى تبرعات المواطنين والمساعدات المقدمة من العتبتين العسكرية والحسينية والمحافظات واقليم كردستان.
واوضح ان المساعدات شملت افرشة واغطية ومواد غذائية وصحية ومياها صالحة للشرب مع تزويد العوائل المتضررة بمادة الطحين وتوفير اسطوانات الغاز للمواطنين وتوفير النفط مجانا بعد وصول 20 الف لتر من مدينة الموصل و10 الاف لتر من محافظة صلاح الدين.واكد دودح سحب مياه السيول وجفافها من المناطق المتضررة وحاليا تعمل اليات الدفاع المدني والدوائر الخدمية على مساعدة المواطنين على تنظيف المنازل وايصال التيار الكهربائي. 
بدوره، ذكر مدير ماء محافظة صلاح الدين المهندس محمد محمود لـ«الصباح» ان مديرية مجاري صلاح الدين استنفرت ملاكاتها وآلياتها للمساهمة في حملة الإنقاذ، مؤكدا أن فرق الصيانة مستمرة بالعمل لاوقات متاخرة لتقديم كل الامكانيات للمنطقة المنكوبة التي غطتها السيول، إذ تم القيام بسحب المياه المتجمعة وتصريفها بواسطة الآليات التي شاركت فيها جميع مراكز مجاري المحافظة باسناد مديريات مجاري محافظات بغداد وكربلاء وديالى وكركوك والمثنى. 
وبين ان المديرية وضعت خطة عاجلة لمساعدة اهالي قضاء الشرقاط، اذ قامت بتهيئة جميع الاليات لسحب الماء وتعديل الطرق، فضلا عن توزيع مياه الشرب بين العوائل المنكوبة وتقديم المساعدات العينية. هذا وعقد مجلس محافظة صلاح الدين جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع العامة في قضاء الشرقاط بعد موجة السيول التي ضربت نواحيه خلال الايام الماضية.
وقال رئيس المجلس احمد عبد الجبار الكريم لـ«الصباح» ان الجلسة شهدت تقديم تقرير مفصل عن اسباب حدوث السيول وما نجم عنها، وتم اتخاذ إجراءات سريعة لاسعاف المتضررين وتعويضهم ووضع دراسة ميدانية لتلافي الأسباب التي أدت إلى وصول السيول لهذه المناسيب الخطيرة ومنها انشاء سد ضمن المنطقة المحيطة بحوض النهر، اضافة الى تشكيل خلية أزمة دائمة لمتابعة اي تطورات آنية في مثل هذه الحالات.وبين ان المجلس صوت بالإجماع على اعلان المناطق التي ضربتها السيول في قريتي الخضرانية والحوري منكوبةً، مطالبا الحكومة بتخصيص مبالغ مالية لتعويض المتضررين، وتشكيل لجان ميدانية لتقدير الأضرار والتصويت بالإجماع على قرار يلزم المواطنين بعدم بناء الدور والمنشآت في منطقة حوض النهر ومسارات الوديان لما تشكله من مخاطر على أرواحهم وممتلكاتهم.
كما صوت المجلس بالإجماع على قرار يقضي بإنشاء سد على وادي الجرناف لدرء أخطار السيول مستقبلا، فيما ثمن دور رئيس الوزراء على استجابته السريعة لتقديم الدعم اللوجستي العاجل للعوائل المنكوبة ورفد الحكومة المحلية بالفرق الساندة، وكذلك أبطال القوات الأمنية لما قدموه من عون ومساعدة لأهلهم، فضلا عن الدوائر الصحية والخدمية والمنظمات الإغاثية والإعلاميين والقنوات التلفزيونية والاذاعية في المتابعة المستمرة والمباشرة لهذا الحدث. 
وفي سياق متصل، زار فريق من وزارة الصحة المنطقة المتأثرة بالسيول بقضاء الشرقاط للاطلاع على الوضع الصحي والخدمات المقدمة.
وقال مدير قسم الصحة العامة الدكتور عباس مهدي عباس لـ«الصباح» انه بتوجيه من وزارة الصحة والبيئة زار فريق وزاري قضاء الشرقاط ومنطقة الخضرانية والتقى معاون مدير عام دائرة صحة صلاح الدين ومدير قطاع الشرقاط للرعاية الصحية الاولية واستمع منهما لاهم الخدمات التي قدمتها دائرة الصحة للمتضررين من الفيضانات والسيول، مبينا ان الفريق اطلع على الإجراءات الصحية والوقائية التي اتخذتها المؤسسات الصحية في الشرقاط ومنها توزيع (5000) حبة تعقيم والايعاز لشعبة الرقابة بفحص نسبة الكلور ونقاوة المياه، اضافة الى التاكد من صلاحية المواد الغذائية وتوجيه شعبة الأمراض الانتقالية للعمل على منع انتشار الامراض. 
 
الموارد المائية
اما وزارة الموارد المائية، فقد اعلنت وصول تصريف كميات المياه بنهر دجلة الى 3000 متر مكعب بالثانية بسبب الامطار.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، ان البلاد شهدت سقوط امطار غزيرة في مناطق متفرقة نتجت عنها سيول اغلبها وردت الى نهر دجلة في القاطع الشمالي، مبينة ان تصريف النهر وصل الى اكثر من 3000 متر مكعب في الثانية.
واضافت الوزارة ان هذه الكميات سيتم تحويلها الى منخفض الثرثار لتعزيز الخزين المائي ورفد نهر الفرات عند الحاجة، مشيرة الى استنفار جهودها لامرار الموجة بسلام، إذ ان هناك معلومات تشير الى ان كميات من السيول سترد من الجانب الشرقي للبلاد في محافظتي واسط وميسان وان الجهود مستنفرة في هذه القواطع لاستيعابها والاستفادة منها في تغذية اهوار جنوب العراق وشط العرب الذي انخفضت فيه التراكيز الملحية بشكل كبير واخذ يعود الى وضعه الطبيعي. 
 
ديالى
اما مدير موارد ديالى مهند المعموري، فقد اكد لمراسل «الصباح» نبيل الشمري امتلاء سدي مندلي وقزانية بالكامل، وحصول زيادة بخزين بحيرة حمرين، فبعد ان كان خزينها 5 ملايين متر مكعب بداية الموسم الشتوي ارتفعت مناسيب الخزين بفعل الامطار الى 917 مليون متر مكعب لتزداد خلال اليومين الماضيين الى 922 مليون متر مكعب. 
وتابع ان سد الوند شهد زيادة بمقدار 10 ملايين متر مكعب خلال اليومين الماضيين ليرتفع خزينه من 20 الى 30 مليون متر مكعب، ومن التوقع حصول زيادة اكبر جراء استمرار تدفق السيول، مبينا ان الفائض من السيول في جهة ناحيتي مندلي وقزانية جرى تصريفه باتجاه هور الشويجة نحو محافظة واسط ومصب نهر دجلة. بدوره، لفت مدير ناحية مندلي وكالة مازن الخزاعي لـ»الصباح» الى ان السيول لم تخلف اضرارا كبيرة بفعل التحذيرات والاستعدادات لها ، منوها بان الاضرار انحصرت ببعض الطرق والقناطر وتاثر عشرات الدونمات الزراعية.
من جهته، افاد مدير صيانة مشاريع ديالى حميد جواد لـ«الصباح» بانه تم كري 350 كم من مبازل مناطق محافظة ديالى وذلك في اطار الاستعدادات للموسم الشتوي الحالي، مشيرا الى ان تلك الاستعدادات اسهمت كثيرا في تصريف مياه الامطار ومنع تاثر العديد من المناطق بها.
 
 
‏البصرة 
في حين، وجه محافظ البصرة اسعد العيداني بلديات المحافظة لتحريك الاليات والمعدات الثقيلة الى المناطق المعرضة الى سقوط الامطار والسيول، خصوصا التي تهدد المناطق السكنية.
واكد العيداني في تصريح صحفي، عدم وجود خطر حاليا على وضع المحافظة بسبب الامطار والسيول، مبينا ان هناك عددا من القرى التي طوقتها المياه تم انتشال العوائل المحاصرة منها ونقلها الى مناطق اخرى. واشار الى توجيه عجلات انقاذ من مركز دفاع مدني الفاو الى منطقة الفداغية لوجود سيول جراء ارتفاع مناسيب مياه شط العرب بسبب الامطار، إذ تم انقاذ العوائل واخلاؤهم الى اماكن امنة وتم رفع اعمدة الكهرباء من الطريق الرئيسي لقضاء الفاو وفتح الشارع امام حركة العجلات المدنية.