قدم البرامج من تلفزيون "العراقية" في شبكة الاعلام العراقي مؤيد جاسم، بدأ مشواره محباً للاعلام؛ هادفاً الى ايصال رسالته، مستقصياً المسكوت عنه.. ومحيلاً الخفي الى معلومة
متداولة.
قال مؤيد: "يحق للإعلام نشر الحدث، من نطاق خاص الى فضاء عام" مؤكداً: "لذا على الاعلامي إلتزام الجد
والصدق".
وأضاف: "مهنياً الاعلامي ينوب عن الانسان في ايصال كل شيء" مضيفاً: "المتلقي مجساته متعددة من منطقة الى منطقة ومن ايديولوجيا الى اخرى ومن اعتقاد ديني او انتماء سياسي الى اخر؛ لذلك على صانع الاعلام فهم التباينات.. فكرياً وذوقياً؛ لينفذ الى الجمهور".واشترط الاعلامي جاسم: "تصفيف المفردات ومراعاة اللغة العربية والذوق والمعلومة والتوقيت.. الصباح والظهيرة والمساء.. يختار ما يناسبها، بارسال لوحة متشكلة.. بانوراما ضخمة، وحين يثبت المشاهد على قناة فهذا يعني انه يقول بصمت انها محترمة" موضحاً: "الصوتيات والمقروءات والسمعيات والمرئيات، والحقيقة كما تدون كحقيقة، فالمشاهد حساس، ونحن نعيش صراع فضائيات واشارات في السماء الكل يبحث عن فرصة اعلامية عالية تحت
الشمس".
شخصياً.. أفاد: "اراهن على برنامجي باعتباره يحاول ان يخلص القراءات من رعبها وقسوتها ويذهب الى انطلوجية عالية في ممارسة
الخطاب".وبين جاسم: "الحرب الاعلامية لا تنتهي ونحن في زمن الميديا اصبح كل شيء افتراضياً وكبسة زر تنقلك الى عام اخر وتعدد المرجعيات العلمية مثل غوغل يمنح الشخص ما يريد، واذواق الاعلاميين ومجساتهم تتفاوت" مؤكداً: "كلما نغادر محطة فهي جزء من ارشيفنا، وبرنامجي "اوكار الظلام" يوصل الخطاب من الرعب الديني الى رعب القراءات الداعشية والنصروية المتطرفة التي تحاول ان تسرق الاله من الناس او تزيف إلهاً
جديداً".