أصغى مساء بغداد، أمس الاول.. الاثنين، لأجراس كاتدرائية "سيدة النجاة" تقرع؛ استقبالاً لمقدم سبعة بطاركة يمثلون كنائس الشرق الاوسط؛ لإقامة قداس في الكاتدرائية، مجتمعين بشباب العراق والشرق الاوسط؛ متضمناً لقاءً مع الكاردينال لويس تاكو.. بطريرك بابل الكلدان، تأبيناً للضحايا الذين استشهدوا في المذبحة الشهيرة التي شهدتها "سيدة النجاة" في ذكراها 

الثامنة.

وقال الاب بولص زرا.. كاهن كنيسة سيدة النجاة: "تستقبل الكنيسة بطاركة الشرق الاوسط.. الكاثوليك" 

مؤكداً: "ان تواجدهم داخل العراق يعطي زخماً للمسيحيين وعموم المؤمنين في العراق، وهذا مبعث فرح، وتعزية ورجاء للجميع".

قدمت معزوفات وترانيم خاصة بالطقس السرياني الانطاكي، بحضور البطريرك، في هذه المناسبة.

وأضاف فادي رائد.. عازف كنيسة مار يوسف، للسريان الكاثوليك، في المنصور: "قدمنا ترنيمة "يا دماء الشهداء" التي تعنى بالمذبحة التي شهدتها كنيسة "سيدة النجاة" عزفت أنا وحدي، على الاورك، ورافقني كورال ومرنمون انفراديون".

طرحت خلال الاجتماع موضوعات مفتوحة، شملت ظروف حياة الشباب العراقيين والشرق اوسطيين، بين جدران قاعة زينت بعبارات انجيلية مقدسة: "نؤمن بإله واحد.. ضابط للكل.. خلق السماء والارض.. 

وكل ما يرى وما لا يرى" ظلينا  نرددها.. معا.. بإجلال، مغادرين وجموع المؤمنين يتوافدون قادمين نحو كاتدرائية "سيدة النجاة" متحدين 

الارهاب.