لفت نائب رئيس البرلمان بشير حداد، إلى ان زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى بغداد ستؤدي للمضي في العملية السياسية الى الامام، مشيرا الى ان هناك ارتياحا شعبيا وسياسيا من هذه الزيارة، في حين اكد نواب أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل المشكلات العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان.  وقال الحداد، في حديث صحافي: إن “زيارة بارزاني والوفد المرافق له إلى بغداد، هي مؤشر ايجابي ورسالة للعراق والعالم مفادها بان الكرد يؤمنون بلغة الحوار والتفاهم وحل جميع المشاكل بين الطرفين”، مبينا ان “الكرد دائما هم عامل مصالحة وتفاهم وكانوا ولا يزالون عنصر حل وليس عنصر احداث المشاكل”. واضاف الحداد “جئنا ومددنا يد التعاون والحوار لحل المشاكل بين الاقليم وبغداد وحل مشاكل العراق ايضا”، مشيراً الى ان “المركز والاقليم بحاجة الى البعض”.

 

الحداد الذي أشار إلى ان “الاستقبال الكبير والمفرح للوفد الكردي هو رسالة ايجابية تصر على ارادة صلبة”، لفت الى ان “هناك ارتياحا شعبيا وسياسيا من هذه الزيارة”، مؤكداً ان “الزيارة كانت ناجحة وموفقة وستؤدي الى المضي في العملية السياسية الى الامام لدعم الاستقرار والحكومة الحالية”.

بدوره، أشار النائب عن تحالف سائرون علاء الربيعي إلى أن الزيارة هي دعم لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وانهاء الملفات العالقة بين بغداد والاقليم.

واضاف الربيعي، في حديث لـ”الصباح”، ان من ضمن جدول اعمال الزيارة لقاء زعيم التيار الصدري الذي اكد من خلالها ان الاقليم داعم للحركة الاصلاحية والمشاريع التي تخدم الشعب العراقي، مبينا أن لقاء برزاني بالقادة السياسيين انطلاقة جديدة من التفاهمات على كل المواضيع العالقة بين الاقليم والمركز وتذليل الصعوبات من خلال التفاهمات  البناءة.

ولفت الربيعي الى اهمية توقيت الزيارة على اعتبار انها تاتي ضمن مرحلة تاسيس دولة المؤسسات التي نطمح لها لذلك نعد هذه الزيارىة بادرة انفراج على كل القضايا التي شكلت وفي وقت مضى اشكالية وعقدة في طريق الحوار.

من جانبه، بين النائب عن تحالف البناء عبد الامير المياحي ان زيارة مسعود برزاني في هذا التوقيت مهمة جدا وتمثل دعوة للم الشمل ونقطة انطلاق لحوارات جديدة بين بغداد واربيل وهي تمثل بدايات جدية لترك الخلافات الماضية وحلها عن طريق الحوار البناء بين الكتل السياسية.

وقال المياحي، لـ”الصباح”: ان الزيارة دشنت صفحة جديدة من الحوارات والشراكة الحقيقية بين الاقليم والمركز، مبينا ان لقاءات برزاني بالقادة السياسيين والحوارات ستسهم في دعم استقرار البلاد امنيا وسياسيا واقتصاديا.

في حين، أشار النائب عن تحالف المحور مقدام الجميلي إلى ان البلد بحاجة إلى تعاون وتكاتف جميع أطيافه لتجاوز المشكلات التي بقي يعاني منها مدة طويلة، مبيناً ان مصلحة الوطن ومواطنيه تقتضي حل القضايا العالقة وبناء شراكة حقيقية بين الجميع.

ويرى الجميلي، في حديث لـ”الصباح”، أن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى بغداد أشرت عودة العلاقات الى شكلها الطبيعي ووضع اسس لعلاقات حقيقية مبنية على المصالح المشتركة التي تصب في مصلحة العراق.