ارسلت الحكومة طائرات مروحية الى محافظة واسط للمساهمة بانقاذ المحاصرين جراء مياه السيول المتدفقة من المرتفعات الايرانية، بينما اثمرت الامطار الغزيرة في ذي قار ارتفاع مناسيب المياه بانهر المحافظة وتشغيل جميع مشاريع الاسالة المتوقفة بفعل شح الماء خلال المدة الماضية.
وفي حين ناقشت لجنة الطاقة الوزارية، أمس الثلاثاء، موقف الخزين المائي وسبل الاستثمار الامثل لمياه الامطار والسيول، موجهة باعداد دراسة فنية وتقييمية عن الموضوع، قدمت المرجعية الدينية مساعدات للعوائل المتضررة من الامطار في مخيم ليلان 2 في محافظة كركوك.
وقال قائممقام قضاء بدرة جعفر عبد الجبار لـ”الصباح”: ان القضاء شهد تدفق مياه السيول من المرتفعات الايرانية بسبب تواصل الامطار بغزارة على الشريط الحدودي، مشيرا الى ارتفاع منسوب مياه الامطار الى 600 متر مكعب بالساعة بعد ان كانت النسبة قبل نحو يومين تتراوح ما بين 400 - 500 متر مكعب بالساعة.
واضاف ان الحكومة ارسلت طائرات مروحية للاستطلاع وانقاذ العوائل تحسبا لمحاصرتها بفعل السيول، مؤكدا اخلاء شخصين كانا عالقين وسط الفيضانات وهما حاليا بصحة جيدة.
وبين عبد الجبار ان هناك سعيا حثيثا لاخلاء العوائل القاطنة في المنازل الواقعة على مجرى السيول ونقلها الى اماكن اخرى لايوائها وتوفير احتياجاتها.
من جهته، لفت مدير مجاري واسط المهندس عبد الواحد جاسم لـ”الصباح” الى عمل سداد ترابية لحصر مياه السيول في قضاء بدرة وفتح قنوات لتصريفها نحو الوديان والمنخفضات، نافيا تسجيل اي اصابات بالارواح او اضرار بممتلكات المواطنين.