ندى لؤي: تلفزيون «العراقية» خطاب دولة

فلكلور 2020/01/21
...

بغداد / فاطمة رحمة
 
ندى لؤي.. مذيعة اخبار ومقدمة برامج سياسية في تلفزيون «العراقية» من شبكة الاعلام العراقي، تخرجت في قسم الصحافة بكلية الاعلام.. جامعة بغداد، ولم يخطر لها على بال.. يوما.. الظهور على الشاشة.
  قالت الاعلامية لؤي: «بدأت من اذاعة صوت الطلبة في كلية الاعلام، متدربة على تقدم البرامج، ونجحت في الاختبار، محرزة المرتبة الثانية بين الطلبة المتنافسين» متابعة: «بعد هذه 
التجربة ادركت مؤهلاتي الإعلامية وحبي لهذا الميدان.. الحب يجعل الإنسان يؤدي من الداخل والوصول الى المتلقي بطريقة واضحة وممتعة.. لا ملل فيها، ويساند ذلك الموهبة والمتابعة والقراءة والدورات لصقل واستيفاء الادوات».
أوضحت: «مهمة الاعلام هي رفع المتلقي البسيط.. ذي الفهم المحدود، الى مستوى التلقي المتفاعل.. 
الذي يقترب من فهم المتخصص في مجال الحدث المطروح» مضيفة: «اذاً الاولوية للوصول الى كل الفئات بسهولة».
ونوهت ندى: «عندما يكون الخطاب الاعلامي بين القنوات مختلفا ومشتتا، يفقد المتلقي الثقة بالاعلام، فكل قناة تعكس سياستها في رسائل الى الجمهور.. ارى ان «العراقية» تلفزيون متوازن ورزن، يعبر عن الدولة وليس الحكومة كما يشاع» مؤكدة: «الاعلامي الناجح يرتكز على الموهبة والثقافة العامة والمظهر المقبول والكاريزما.. شاملا.. لا يتقيد بنمط واحد.. يتابع الاحداث بعمق يعكس استيعابه للمتلقي».
أكملت ندى لؤي: «اشتغلت على استيفاء أدواتي، خاصة وانا بدأت خاما، لكن على قدر التعب يجني المرء ثمارا طيبة.. تحديت نفسي في ان اكون الافضل» مواصلة: «اجدني محظوظة بعملي في «العراقية» احس انا بنت القناة، اولى محطاتي كانت في اذاعة «الرأي العام» و»RB NEWS» مذيعة اخبار، استفدت منها.. اعدها انطلاقة قوية.. الاذاعة تخلق اعلاميا ناجحا، وبعدها كانت الخيارات عديدة والحمد لله».
لفتت: «الاعلام مادة مرنة.. عملية وليست روتينية، وكل يوم نشعر اننا نؤديه لأول مرة، ومن يحب 
مجالا يبدع فيه» مفيدة: «الزواج يعيق المرأة الاعلامية، لكن لا ضير إذا استطاعت ان توازن بين عملها 
وبيتها.. انا بالنسبة لي متزوجة ولدي طفلان، احاول على قدر الامكان ألا اهمل البيت ولا العمل والحمد لله زوجي متفهم ويساعدني بترتيب وقتي ويحترم مهنتي كثيرا.. فالاعلامي مثل الجندي يستدعى في اي وقت وكل وقت 
ليس حر نفسه انما طوع الخبر والتغيرات التي تجري حوله.. دائم التأهب للتفاعل مع الاحداث بأريحية.. مؤجلا مزاجه الشخصي لصالح المهنة».