انجزت مديرية زراعة بابل  نسبا متقدمة من خطتها للموسم الحالي، وفيما نبهت الى ان الامطار اسهمت في زيادة المساحة المقررة الى نحو الضعف، طالبت بكميات اضافية من البذور المدعومة لتوزيعها بين الفلاحين.

وقال مدير دائرة زراعة المحافظة صلاح الجشعمي في تصريح خاص لمراسلة «الصباح»: ان المديرية حققت نسبة 75 بالمئة من خطتها المقررة للموسم الزراعي الحالي ضمن مساحة بلغت 151 الفا و540 دونما وان النسبة المتبقية من الخطة والبالغة 25 بالمئة سيتم انجازها قبل منتصف الشهر المقبل، مبينا انه تمت زيادة الاراضي الزراعية المخصصة بعد عقد اجتماعات موسعة مع وزارة الموارد المائية اذ حصلت الموافقة على زيادة الحصة المائية المقررة لتزيد بذلك المساحات الزراعية من 80 الف دونم الى اكثر من  151 الف دونم.

واوضح انه تم تجهيز الفلاحين ببذور الحنطة والشعير المدعومة من قبل الوزارة للموسم الزراعي 2018 -2019 وهي من الاصناف المحلية وبرتب عالية بلغت الفين و222 طنا، منوها بأن تلك الكمية لا تسد حاجة المزارعين لاسيما ان مساحة الاراضي الزراعية على وفق الخطة بحاجة الى الف طن من البذور لسد النقص، وعد ذلك من المعوقات التي تواجه تنفيذ الخطة الزراعية وعليه يجب ان تكون هناك اجراءات من قبل الجهات المعنية لغرض ضمان نجاح تنفيذ الخطة الزراعية.

واضاف الجشعمي ان زيادة كمية الامطار للموسم الشتوي الحالي واستخدام طريقة الري الحديثة اسهمتا وبشكل كبير في ادخال مساحات زراعية جديدة قدرت بنحو 15 الف دونم لم تكن في السابق داخلة ضمن المساحات الزراعية، لافتا الى ان محافظة بابل تشهد توسعة في مساحات حقولها لاسيما ان هوية المحافظة هي زراعية على الاغلب.