زينب الغانم: طموحاتُ الإعلامي لا تقفْ عند سقف

فلكلور 2020/01/22
...

بغداد / فاطمة رحمة
 
اكدت مذيعة الاخبار السياسيّة في تلفزيون “العراقية الاخباريّة» من شبكة الاعلام العراقي زينب الغانم، انها تحب عملها كثيرا وتحترمه، خاصة وان قراءة نشرة الاخبار السياسيّة وما يدور فيها من احداث مهمة وكبيرة، تمنح خصوصيّة للمذيع.
متابعة: «لا اجد نفسي في باقي البرامج، ربما بسبب الكارزمة او الشكل المعتاد او موضوع دراستي؛ فانا خريجة علوم سياسيّة من جامعة بغداد، وإهتماماتي الاعتياديّة اليوميّة سياسيّة».
أوضحت الغانم: «بدأت العمل في هذا المجال، منطلقة من قناة «نهرين» الفضائية بعدها «البغدادية» ثم «بلادي» و»الاتجاه» كما عملت في اذاعات عدة» مؤكدة: «هذا التنقل يزيد من خبرة ورصانة المذيع.. محطتي الأخيرة هي «العراقيّة الاخباريّة» من شبكة الاعلام العراقي».
وعن طموحات الغانم قالت: «لا يوجد سقف محدد لطموح الاعلامي؛ لاننا كل يوم نتعلم شيئا جديدا، واذكر عند بداياتي في العام 2005 لم اكن كما انا عليه الآن من خبرة ومعلومة، اذن نحن بحاجة مستمرة الى مزيد من متابعات ومشاهدات.. دورات تطويرية ومعايشة لقنوات عالميّة، لكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه؛ ربما نستعيض عن ذلك بتثقيف ذاتي يرفدنا بقاعدة قويّة ورصينة» منوهة: «من المواقف الطريفة والمحرجة التي عشتها، أذكر في إحدى المرات وانا اجري لقاءً مع احد القادة الامنيين كانت حشرة تزن حولنا؛ فانتبه 
الضيف الى توتري بوجودها فاصطادها بحركة رشيقة، أضفت جمالا على اللقاء، وأشفت غليلي من الحشرة التي دمرت أعصابي طيلة اللقاء، آخذا بثأري؛ فلم أتمالك نفسي ضاحكة وانا على الشاشة، ولم يقتطعه المخرج.. إنما 
أبقاه لطرافته التي عززت تلقائيّة الأداء».
ببينت الاعلاميّة زينب الغانم: «أقدم الآن برنامج «بوست موجه» في العاشرة من مساء السبت» وعن المشكلات التي تواجه الاعلامية، بعد الزواج قالت: «اذا كان هناك اتفاق من قبل الطرفين، والشريك متفهم اهمية عمل شريكه، ينجحان، ومن خلال تجربتي فان زوجي يشجعني، بالرغم من انه رجل دين لكنه ذو وعي مرن».
صرحت: «الاذاعة رافد مهم للتلفزيون.. عملت فيها وسأختم عملي فيها؛ لانها تصقل الشخصية الاعلامية بقدرات اكفأ من التلفزيون؛ فهي مركزة تتعامل مع الاحساس، كي يفهم المستمع، بدلا من مشاهدة التلفزيون، التي توفر للمذيع فرصة أوسع في أن يوصل للمتلقي.. وغالبا ما تعتمد الشاشة على المعادل الصوري».