بغداد/ نبيل الزبيدي
ودعت انديتنا المحلية بطولتي الاندية العربية وابطال دوري القارة ومثلنا فيهما الشرطة والزوراء وكانت مشاركة متواضعة من خلال الاداء والنتيجة وكان الشارع الرياضي يأمل بالوصول الى مراحل متقدمة (الصباح الرياضي) التقت عددا من المختصين واستطلعت آراءهم بما يخص تلك المشاركة.
البداية كانت مع الزميل الاعلامي رحيم الدراجي الذي قال: لاشك ان وضع الدوري الممتاز بكرة القدم القلق والذي يفتقد للتخطيط الواضح كما هو حال بقية الدول جعل من الدوري المحلي ضعيف فنيا ولا يعول عليه في ابراز هوية بطل او ممثل للكرة العراقية في جميع المحافل الخارجية وخير دليل هي النتائج السلبية لانديتنا واخرها فريق الزوراء.
واضاف للاسف الشديد الخسارة كانت اداء ونتيجة وهذا يجعلنا نأسف لما وصلت اليه كرتنا التي كان يتغنى بها الخارج قبل الداخل لذلك نطالب المعنيين بالشأن الكروي بان يجدوا الحلول الناجعة لعودة الق الكرة العراقية وكذلك ايضا على الاندية الرياضية البحث عن مصادر التمويل المالي لانه عصب الانجاز موضحا ان تعطيل دوري الكرة هو امر مؤسف وكان بالامكان ايجاد حلول لهذا الامر لاسيما ان الاندية تضررت كثيرا جراء هذا التوقف خصوصا بالجانب المالي اعتقد ان هناك حلولا لكن للاسف لم يحرك احد ساكنا بهذا الخصوص علما ان هناك ملاعب متميزة كان يمكن ان تحتضن مباريات الدوري ولكن لم يتم ذلك وفي ختام حديثه اكد ان هذه التبعات سوف تلقي بظلالها على جميع منتخباتنا الوطنية.
من جانبه اوضح الزميل الاعلامي حارث النعيمي انه لا يخفى عن الجميع النتائج السلبية عند مشاركة أنديتنا في بطولة الأندية العربية والملحق الآسيوي، اذ كنا نعول أن تكون أنديتنا في خط المقدمة والاستمرار بالمنافسة لتحقيق نتائج تلبي طموحات الشارع الرياضي، لاسيما أن أنديتنا لها باع طويل في تحقيق أبرز النتائج المهمة في مثل هكذا بطولات سابقاً اما الآن فهي أصبحت معبراً اوحقلاً للتجارب والمشاركات فقط على الرغم من الدعم المالي الذي يسهم بشكل كبير في دعم صفوف الأندية باستقطاب أفضل المدربين واللاعبين المحليين والمحترفين، كذلك وفرت لهم الفرصة من خلال هذا الدعم على إقامة معسكرات خارجية وداخلية.
موكدا ان الانحدار بلا شك في الخطوط البيانية للأندية العراقية مقارنة بأندية الدول المجاورة دليل واضح يبين أن هناك خللا وضعفا في المنظومتين الفنية والإدارية وأهم من هذا غياب التخطيط والتعاون في إقامة دوري عراقي محلي على مستوى بحيث نستطيع من خلاله مجابهة الأندية العربية والآسيوية كل هذه الأمور لا تمنع من تعطيل الأندية العراقية في المشاركات الخارجية لتلقيها جملة من الأهداف من فرق كانت تهاب انديتنا آنذاك، ولا بد ان لهذه النتائج ضعفا في المنظومة الفنية إذ يجب معالجتها بأسرع وقت ممكن لوضع حد لهذه المسألة التي عصفت بالكرة العراقية.
وقفتنا الاخيرة كانت مع مدرب حراس مرمى رديف القوة الجوية جابر محمد الذي اشار الى ان اللياقة البدنية والتدريبات غير منظمة والإعداد الفقير سبب تدني النتائج بالمقارنة مع الجانب الاخر مستوى الاندية العربية متطور جدا واللاعبون المحترفون في هذه الاندية كل ذلك اسهم في احداث الفارق بين الطرفين من ناحية المستوى الفني والبدني والذهني .