عزا مدرب الزوراء لكرة القدم الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريقه أمام بونيودكور الأوزبكي بأربعة أهداف مقابل هدف ، في الدور التأهيلي لدوري أبطال آسيا لفقر الإعداد الحقيقي.

وقال باسم قاسم لـ(الصباح الرياضي): في الحقيقة لا يوجد أي إعداد فعلي بما تعنيه هذه الكلمة بالنسبة لفريقنا الذي تنتظره مباراة في غاية الأهمية بمواجهة صاحب الأرض والجمهور بونيودكورم، مبينا ان أسباب الإخفاق كثيرة اهمها توقف الدوري المحلي الذي من شأنه الارتقاء بمستوى اللاعب العراقي وكذلك الفريق فضلا عن ايصاله الى الجاهزية التي من الممكن أن يخوض فيها مباراة بهذا الحجم من الأهمية.

وأضاف ان عدم حصولنا على معسكر تدريبي يضمن تأهيل اللاعبين الى الجاهزية التي تجعلهم على أهبة الاستعداد لخوض اللقاء، مستطردا كما ان عدم توفير مباراتين أو ثلاث تجريبية على الأقل قبل خوضنا مباراتنا الرسمية في الملحق الاسيوي سبب رئيس في تلقينا الخسارة.

ولفت قاسم الى ان وصولنا الى أوزبكستان قبل أربعة أيام فقط من خوض المباراة جعلنا في دوامة من عدم خوض أي مباراة تجريبية تضعنا بالصورة الكاملة والدراية من جاهزية جميع اللاعبين، لذا من الواضح ان المهمة باتت شائكة ومعقدة جدا لدينا ولدى المتابع الكريم، لاسيما ان الجميع يعرف انه وضمن قانون البطولة لا يوجد تعويض ابان الهزيمة ان حصلت لان المنهاج يحكم بخوض مباراة واحدة حاسمة فقط وعلى أرض الفريق المنافس.

وبرر قاسم واقع الهزيمة بسوء الأحوال الجوية التي كانت صعبة جدا حيث تساقط الثلوج والبرد القارص الذي لم يعتد عليه اللاعب العراقي، مستدركا وفقا لكل هذه الصعوبات ركزنا قبل خوض المباراة على الجانب النفسي والارتقاء بمعنويات اللاعبين للدرجة التي تؤهلهم لخوض المباراة بنفسية مرتاحة بعيدا عن التشنج والشد العصبي وفقا للظروف المحيطة بالفريق، مشيرا الى انه تعامل مع المباراة بخبرته مع كادره الفني المساعد وبما يمتلكه الزوراء من عناصر واسم وصورة واضحة للجميع وكذلك ما يمتلكه المنافس لكن الامور جاءت طبقا لواقع الحال الصعب الذي يعيشه ممثل البلد في هذه البطولة المهمة للأسباب التي ذكرتها.