كربلاء / علي لفتة
أوصى مؤتمرٌ اقامته العتبة الحسينية المقدسة عن الاثار والتراث بضرورة العمل على استرجاع الاثار المهربة واهمية حفظ الاثار الانسانية والدينية المهمة.
وقال مدير اعلام العتبة جمال الدين الشهرستاني لـ"الصباح" ان:" العتبة اقامت مؤتمرا عقدته العتبة عن الاثار والتراث الدولي الاول اختتمت اعماله بمشاركة 22 دولة عربية واجنبية".
واضاف ان "هذا المؤتمر جاء من أجل الوقوف امام التخريب والتهديم الذي حل على اثار العراق بشكل عام والموصل بشكل خاص، مثلما يأتي لمناقشة ممارسات عصابات "داعش" الارهابية وما ارتكبته من جريمة لن تشهدها اي اثار في العالم من خلال التحطيم وتفجير الكنائس وتهديمها".
واشار الى ان "المؤتمر خرج بتوصيات عدة، اهمها مخاطبة الجهات والفعاليات العالمية المختلفة للحوار بين مختلف اطياف المجتمع الانساني بضرورة حفظ التراث والمباني الاثارية والتاريخية وكذلك اهمية الممارسة التوعية المجتمعية حول التراث والاثار ودورها العلمي والثقافي والحضاري في تنمية المجتمع".
واضاف "مثلما دعا الى إعادة النظر في الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحماية الاثار والتراث الثقافي وتعديل نصوص الاتفاقيات الدولية الخاصة بالاسترداد، لاسيما مسألة اشتراط قيام الدولة المطالبة بالاسترداد بدفع تعويضات للحائزين حسني النية وزيادة التعاون والتنسيق الدولي في عملية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والاستعانة بمنظمة الانتربول الدولية في متابعة مرتكبي تلك الجرائم، إضافة الى أهمية تفعيل قرارات مجلس الامن الخاصة بمنع الاتجار بالممتلكات الثقافية العراقية والعمل على اعادتها والتأكيد على تأسيس مراكز ومؤسسات تعنى بالحفظ الالكتروني للآثار المحطمة والمدمرة وارشفتها بشكل صحيح".
