أطعمة قد تؤدي إلى الموت المفاجئ

من القضاء 2020/01/27
...

الصباح / وكالات 
 
تُعرف بعض الأطباق الغريبة بخطورتها، مثل الأسماك المنتفخة والفطر البري. ولكن قد تتفاجأ عندما تدرك عدد الأطعمة التي تستهلكها بشكل كبير والتي تحتوي على عناصر سامة للغاية، أو قد تصبح خطرة بناء على كيفية تحضيرها. وهنا أطعمة قد يؤدي تناولها إلى الموت:
 
بذور الفاكهة
قال موقع “نيوتريشين إكسبلايند” الأميركي إن بذور الفواكه، بما فيها التفاح والكرز والخوخ والمشمش، تحتوي على نوع من سيانيد الهيدروجين يسمى حمض البروسيك. بطبيعة الحال، لا يأكل الناس عادة هذا الجزء من الفاكهة، ولكن بعض القتلة حاولوا تنفيذ محاولات اغتيال باستعمال بذور التفاح. لكن ذلك ليس سهلا لأن الموت جراء هذه المادة يستوجب تناول فنجان مملوء بالبذور المطحونة.
 
جوزة الطيب و البطاطا
جوزة الطيب تسبب الهلوسة. وفي الواقع، إن تناول 0.2 أونصة فقط (الأونصة تساوي 28 غراما) من جوزة الطيب يمكن أن يسبب التشنجات، وتناول 0.3 أونصة قد يؤدي إلى نوبات. كل هذه الجرعات لديها القدرة على أن تكون قاتلة. ويمكن أن تتسبب جرعة زائدة من جوزة الطيب في ما يُسمى “ذهان جوزة الطيب” الذي يصيب الأشخاص بإحساس بالعطش وقرب النهاية.
والغليكولكالويدات (glycoalkaloids) الموجودة في أوراق البطاطا وسيقانها وبراعمها يمكن أن تتسبب في صداع وتشنجات وإسهال أو حتى الدخول في غيبوبة والموت. ويمكن لكمية تتراوح بين 3 و6 ملغ منها لكل كيلوغرام واحد من وزن الجسم أن تكون قاتلة، لذلك من المهم للغاية تجنب تناول البطاطا التي تحول لونها إلى الأخضر.
 
العسل غير المبستر
العسل غير المبستر أو الخام قد يكون خطيرا إذا كان يحتوي على نوع من سموم الغريانوتوكسينات (grayanotoxin). ويحدث هذا عندما يلقح النحل النباتات التي تحتوي على هذه السموم. وتقلل البسترة من مستويات السموم الرمادية إلى نسبة آمنة، لكن العسل غير المعالج بهذه الطريقة يعد خطرا.
وأشار الموقع إلى أن ملعقة واحدة فقط من هذه السموم المركزة يمكن أن تسبب الدوخة والضعف والتعرق والتقيؤ لأكثر من 24 ساعة. ويمكن لمقدار أكثر من ذلك أن يسبب الموت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
 
الطماطم و التونة
تعد الطماطم من أكثر الأطعمة التي يتناولها الناس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ولكن سيقانها وأوراقها تحتوي على سموم قلوية. وعلى الرغم من أن الأمر يتطلب طنا من أوراق الطماطم للموت، فإن الكميات الصغيرة يمكن أن تسبب اضطرابا خطيرا في المعدة.
وتميل أسماك التونة إلى امتصاص الزئبق الذي يمكن أن يتراكم في أجسام الأشخاص الذين يتناولون الكثير منه. ويمكن أن يتسبب الزئبق في إلحاق أضرار جسيمة بالكليتين، أو الوصول إلى الدماغ والتسبب في علامات الجنون. وعندما يتراكم الزئبق في الجسم، يمكن أن يسبب جميع أنواع الأمراض، بما فيها الأمراض المميتة. ومع أنه لا ضرر في وجبة أو وجبتين من التونة، فإن الاستهلاك المنتظم قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.