عقد بيت الحكمة، قسم الدراسات الفلسفية، بالتعاون مع جامعة واسط، ندوة علمية بعنوان (الفلسفة والثقافة بين الجدل والتكامل) صباح يوم الاثنين الموافق 3/ 2/ 2020، على قاعة بيت الحكمة، ترأسها أ.م.د. محمد حسين النجم مشرف قسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة وشارك فيها الباحثون:
- أ.م.د. باقر ابراهيم الزيدي (كلية الآداب – جامعة واسط).
- أ.م.د. عبد الله عبد الهادي المرهج (كلية الآداب – جامعة واسط).
- أ.م.د. ابراهيم موحان تايه (كلية الاداب – جامعة واسط).
- أ.م.د. قاسم صاحب الشمري (كلية الآداب – جامعة واسط).
- أ.م.د. فلاح عبد الزهرة لازم (كلية الآداب – جامعة واسط).
- أ.م.د. رياض سحيب روضان (كلية التربية الأساسية – جامعة واسط).
- أ.م.د. علاء كاظم مسعودي (كلية الآداب – جامعة واسط).
تناولت البحوث الأفكارَ الفلسفية والثقافية وعلاقاتها بين الجدل والتكامل. فإنّ الثقافة هي لملمة المتناقضات لوضع الطريق وتوضيح خرائطه. هي "النسيج الكلي من الأفكار والمعتقدات والعادات والتقاليد والاتجاهات فـي مجتمع ما، وهي كذلك القيم من مقبول ومرفوض في أي مجتمع.
وإذا ما كانت الفلسفة هي الحديث عن الارتباطات القائمة بين الأفراد والطبيعة وبين الشخص والمجتمع والفلسفة نابعة من الاستغراب وحب المعرفة والاستطلاع والاكتشاف والرغبة في المعرفة والبحث، فإن الثقافة هي روح هذا الحديث لأنّه حلقة الوصل بين الإنسان والطبيعة لكي تتمكّن الفلسفة من الإجابة عن معطياتها.
وتطرق الباحثون إلى عملية التكامل والجدل والعلاقة بين الفلسفة والثقافة، إذ إن الثقافة هي فلسفة في الحياة تعتبر أدقّ التعريفات الفلسفية للثقافة في العصر الحديث وصفها بأنّها العلاقة الجدلية بين المعارف والفنون والأديان والقوانين والأخلاق والعادات التي يكتسبها الإنسان من المجتمع، وترتكز على عاملين أساسيين هما: الفرد ضمن المجموعة الأكبر التي تكوّن المجتمع، والجمع بين المعرفة المادية والمعنوية؛ إذ تعد الخبرات إضافةً إلى المعارف التي يتلقاها الإنسان نظرياً مكوّنا الثقافة الأساسيين.
وأخيرا اتفق الباحثون على أن الحلقة الرابطة بين الثقافة والفلسفة هي الوعي بالأمور وإن هناك مفتاحاً مهماً في حقل الفلسفة وهو العقل وهناك حقولٌ مهمةٌ وواسعةٌ بالثقافة التي تعني العقل
كذلك.
تخللت الندوة تعقيبات وآراء تداولها الباحثون والحاضرون وصولاً الى أهمية التكامل ونظرية الجدل والتكامل بين الفلسفة والثقافة.
حضر الندوة العلمية عدد من الباحثين والأكاديميين من جامعة واسط والمهتمين بالشأن الفلسفي وموظفي بيت
الحكمة.
