المركزي ورابطة المصارف يختتمان أول دورة مشتركة

العراق 2018/12/01
...

بغداد / الصباح 
اختتم البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف الخاصَّة العراقيَّة وكيل المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية "CIBAFI"، دورة "شهادة الاختصاصي الإسلامي المعتمد في الحوكمة والامتثال".
وتأتي هذه الفعالية بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال التدريب بين المركزي والرابطة، وشهد حفل التخرج حضور مدير قسم المصارف الإسلاميَّة في البنك المركزي غزوان علي ورئيس رابطة المصارف وديع الحنظل ورئيس مجلس إدارة مصرف الجنوب علي فالح.
 
قدرات بشريَّة
بين غزوان علي "أهمية النهوض بالقدرات البشريَّة في ظل وجود صيرفة إسلامية بدأت تتوسع بشكل كبير في العراق، وتقدم منتجات تتناغم ومتطلبات الجمهور، الذي يقودنا الى الاهتمام بالموارد البشريَّة العاملة في هذا المفصل المهم".
 
الأنظمة المتطورة
بدوره علي فالح نبه الى "حتمية العمل على تمكين موظفي المصارف الإسلامية من الأنظمة المتطورة التي شهدتها الصيرفة الإسلامية على مستوى العالم، لنواكب التطورات بشكل متواصل وخلق قطاع مصرفي قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً".
وأشار الى أنَّ "المتتبع لواقع الصيرفة الإسلاميَّة دولياً يجدها تنمو بشكل لافت للنظر، في أكبر الكتل الاقتصاديَّة عالمياً، الأمر الذي يحتم علينا العمل على جعلها مساهماً فاعلاً في عملية التنمية الاقتصاديَّة التي ينشدها العراق للفترة 
المقبلة".
 
تطبيق المعاير
أما مدير الإدارة والتدريب في رابطة المصارف الخاصة العراقية أحمد طارق الهاشمي أكد "سعي الرابطة الى تطبيق المعايير الإسلاميَّة من خلال إقامة الدورات التخصصية في الصيرفة الإسلامية، إذ نتوجه الى تطبيق المعايير الإسلامية من خلال إقامة الدورات التخصصية في الصيرفة الإسلامية وتطوير القطاع المصرفي الإسلامي والتوجه نحو صيرفة إسلامية رصينة".
وقال الهاشمي: إنَّ "الرابطة وكيل المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية (CIBAFI)، اختتمت دورة تدريبية خاصة بـ(شهادة الاختصاصي الإسلامي المعتمد في الحوكمة والامتثال) بمشاركة البنك المركزي العراقي وعدد من المصارف الخاصة الإسلامية"، مبينا أنَّ الفئة التي استهدفتها الدورة هم أعضاء مجالس الإدارة والرقابة الشرعيَّة والامتثال و المخاطر والتمويل والاستثمار في المصارف".
 
مذكرة تفاهم
وأوضح أنَّ "هذه أول دورة تقيمها الرابطة بعد توقيع اتفاقية مذكرة تفاهم مع مركز الدراسات المصرفية في البنك المركزي العراقي للتعاون في مجالات التدريب والبحوث"، مؤكداً "اعتماد المؤسسات والمدربين ذوي الخبرة الطويلة والعاملين ضمن المؤسسات والمصارف الإسلامية العربية والأجنبية".
وأشار الى أنَّ "العراق يحتاج 
الى المصارف الإسلامية لأنَّ أدوات التمويل التي تمنحها تلك 
المصارف تحتاجها البلاد"، لافتاً الى أنَّ "تنمية الموارد البشريَّة 
ستؤدي الى توسعة المصارف الإسلامية، وأنَّ المشاركين في الدورة سيحصلون بعد اجتيازهم الامتحان بنجاح على شهادة الاختصاصي الإسلامي المعتمد في الحوكمة والامتثال الصادرة من المجلس العام".