طالبت امرأة تركية أن تستعيد كليتها التي تبرعت بها قبل أعوام عدة لزوجها، وذلك بعد أن تركها شريك حياتها من أجل عيون سيدة أخرى.
قالت مافيش أردوغان في أحد البرامج التلفزيونية : إنها تبرعت لزوجها بكليتها في العام 2009 لتنقذه من الموت، لكنه كافئ تضحيتها بالخيانة
والجحود.
وتابعت قائلة: " لقد منحته إحدى كليتي، لأننا سنشترك في الحياة.. لقد نسي أن إخوته ووالده رفضوا التبرع له، ولم يقف بجانبه أحد إلّا أنا".
بالمقابل، قامت مقدمة البرنامج بالاتصال بزوج السيدة التركية، الذي تحدث عن علاقته الغرامية قائلا إن زوجته " ما كان يجب أن تتبرع له بالكلية
آنذاك".
ووفقا لما ذكرت وكالة "سبوتنيك"، فإن مافيش وزوجها كانا قد عقدا قرانهما في عام 2006 وبعد مرور 3 سنوات قامت الزوجة بالتبرع بكليتها لزوجها، لكن الزوج هرب في نيسان من بيت الزوجية ليعيش مع امرأة أخرى، تاركا ابنه البالغ من العمر 11 عاما يعيش وحيدا مع أمه الحزينة.